- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المالكي يدعو لتعميق الروابط الإقتصادية المغربية - الإسبانية
أكد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، في عرض تقديمي للمحور المتعلق بالتعاون الإقتصادي في المنتدى البرلماني المغربي - الإسباني، المنعقد الخميس 19 أبريل الجاري بمدريد؛ أن العلاقات الإقتصادية بين البلدين "تتوفر على كل الأسباب والظروف الموضوعية التي تؤهلها لتكون أوسع وأخصب وأعمق".
وأشار المالكي إلى مجموعة من العوامل التي تعزز العلاقات بين المغرب وإسبانيا؛ "كالقرب الجغرافي، وتوفر التجهيزات الأساسية والوسائل اللوجستيكية، تنضاف إلى الإرادة السياسية القوية والعمق الثقافي والتاريخي للعلاقات الثنائية التي تيسر تطوير العلاقات الإقتصادية". معتبرا أن مبادلات السلع والخدمات والرساميل والإستثمارات مع إسبانيا "لا تستغل بالشكل المطلوب الإمكانات التي يوفرها المغرب في مجال إعادة توطين المقاولات في المملكة التي تتوفر على سوق في طور التوسع ومفتوح على الخارج".
من جهة ثانية، شدد رئيس مجلس النواب، على أن عدد السياح الإسبان الذين يزورون المغرب "لا يرقى إلى مستوى علاقات القرب الجغرافي والتاريخي والثقافي بين البلدين، إذ إن 630 ألف إسباني فقط زاروا المغرب خلال سنة 2015، علما بأن عدد السياح الإسبان إلى مختلف البلدان بلغ 15 مليون برسم السنة نفسها". مبرزا أن هذه الوضعية، "تستدعي ضرورة الرفع من وتيرة التعاون وتعزيز العلاقات الإقتصادية أكثر، إذ إن ما توفره من إمكانات يبقى غير مستغل إلى أقصى حد في سياق تنافس اقتصادي دولي حاد".
وتابع المالكي، كلامه بالدعوة إلى ضرورة الإشتغال "على هدف مركزي استراتيجي، له بعد عالمي، ويتعلق الأمر بالربط القاري بين المغرب وإسبانيا، سيكون إنجازا تاريخيا وجيو إستراتيجيا سيجعل البلدين يستعيدان مجدهما التاريخي، ويقدمان خدمة لا تقدر بثمن للإنسانية. إنه حلم ينبغي أن نعمل على تحقيقه، حلم الربط بين ثلاثة عوالم: أوروبا وإفريقيا والعالم العربي، مع كل الثمار الجيوستراتيجية لهذا المشروع على البشرية اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا".
وفي ختام أشغاله أمس بمدريد، دعا المنتدى البرلماني المغربي - الإسباني، إلى التفكير في بناء نموذج جديد للتعاون الإقتصادي بين البلدين يستحضر التحديات والإمكانيات التي تتيحها المعطيات الجديدة على الصعيد الجهوي والدولي.