- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
المغرب يحقق في نفق لتهريب المخدرات قرب سبتة
شرعت السلطات المغربية، أمس الجمعة، في تحقيقات مكثفة عقب اكتشاف نفق سري يُستخدم من قبل شبكات تهريب المخدرات، وذلك في المنطقة الصناعية "المضربة" بمدينة سبتة المحتلة، بالقرب من الحدود مع مدينة الفنيدق.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "الفارو دي سبتة"، شوهد مسؤولون بارزون من الأجهزة الأمنية والقضائية داخل أحد المنازل المحاذية للسياج الحدودي، حيث يُشتبه في أنه يشكل نقطة خروج النفق المكتشف.
وشهدت المنطقة استنفارًا أمنيًا غير مسبوق، بمشاركة عناصر من الدرك الملكي، والأمن الوطني، وحرس الحدود، في إطار التحقيقات الجارية لتحديد امتداد النفق وأطراف الشبكة المتورطة. وتستخدم فرق التحقيق معدات متطورة للكشف عن النفق وتحديد مساره بدقة.
وفي سياق متصل، أفادت الصحيفة بأن السلطات الإسبانية تتعاون بشكل وثيق مع نظيرتها المغربية، حيث يجري تبادل المعلومات الأمنية، لاسيما بعد تأكيد أن النفق له مخرج وحيد على الجانب المغربي. وتُجرى التحقيقات في سرية تامة للوصول إلى كافة المتورطين.
وكانت الشرطة الإسبانية في سبتة قد نفذت، ليلة الأربعاء، عمليات مداهمة استهدفت مستودعات قرب المعبر الحدودي "تراخال"، ما أسفر عن توقيف خمسة أشخاص يُشتبه في انتمائهم إلى شبكة دولية لتهريب المخدرات. كما تمت مصادرة 700 كيلوغرام من مخدر الحشيش، فيما وُضع الموقوفون رهن تدابير الحراسة النظرية لاستكمال التحقيقات.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "أوروبا سور" أن النفق يمتد على عمق 12 مترًا تحت الأرض بطول 50 مترًا، حيث ينطلق من مستودع في المنطقة الصناعية والتجارية "المضربة" بسبتة، ليخترق الحدود ويمتد إلى الأراضي المغربية.
وتواصل السلطات المغربية والإسبانية تحقيقاتهما لكشف خيوط هذه القضية التي تبرز أساليب جديدة تعتمدها شبكات التهريب الدولية في نشاطاتها غير المشروعة.