- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يرفض التسييس الجزائري لملف الصحراء
اتهم المغرب، الجزائر بعرقلة العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لحل قضية الصحراء المغربية، معتبراً أن تعنت الجارة الشرقية يُهدّد الإستقرار الإقليمي ويُعيق جهود السلام.
وأعربت "ماجدة موتشو"، نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمة الأممية، خلال مداخلتها أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، في دورتها السنوية المنعقدة ما بين 9 و20 يونيو 2025 بنيويورك، عن أسف المملكة لما وصفته بـ"الرهان السياسي الضيق" الذي تنتهجه الجزائر في هذا الملف. مؤكدة أن "العملية السياسية التي يشرف عليها الأمين العام للأمم المتحدة، والمدعومة من قبل المجتمع الدولي، لا يمكن أن تبقى رهينة لمواقف بلد واحد يصرّ على فرض رؤيته الخاصة، على حساب الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضافت "موتشو"، أن "الجزائر، التي تُقدّم نفسها كمدافع عن مبدأ تقرير المصير، تعرقل منذ عقود أي تسوية سياسية واقعية، باستغلالها لمضامين ميثاق الأمم المتحدة لتحقيق أهداف سياسية تتسم بروح الهيمنة". وانتقدت ما اعتبرته "صمتاً انتقائياً" من قبل الجزائر تجاه قضايا أخرى تُناقش داخل اللجنة ذاتها، مقابل انخراطها المكثف في قضية الصحراء المغربية، وتوظيفها لآليات دبلوماسية وموارد مالية ضخمة لدعم أطروحات الإنفصال، مشيرة إلى أن ذلك "يكشف بوضوح نواياها الحقيقية، الرامية إلى التشويش على المسار السياسي الأممي وتقويض جهود التوصل إلى حل دائم".
كما شدّدت الدبلوماسية المغربية، على تنامي الدعم الدولي للمبادرة المغربية الخاصة بالحكم الذاتي، باعتبارها حلاً عمليا وواقعيا يحظى بتأييد متزايد من قبل عدد من الدول المؤثرة داخل الأمم المتحدة، ويستند إلى مقاربة توافقية تسعى إلى إنهاء النزاع في إطار من الإستقرار والتنمية المشتركة.