- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يطلق خلية جديدة لدعم استثمار مغاربة العالم
أطلق كريم زيدان، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار، مبادرة نوعية تهدف إلى تمكين مغاربة العالم من الاندماج بسلاسة في الدورة الاقتصادية الوطنية، من خلال إحداث خلية خاصة بمواكبة مشاريعهم وربطهم المباشر بالمراكز الجهوية للاستثمار، مع العمل على إزالة العراقيل الإدارية التي طالما كبّلت طموحاتهم الاستثمارية.
وجاء الإعلان عن هذه الخلية الجديدة خلال افتتاح الدورة الأولى لـ"المنتدى الاقتصادي لمغاربة العالم" الذي احتضنته مدينة مراكش، بمبادرة من مؤسسة "تروفيه م.د.م"، وسط أجواء يغمرها التفاؤل، لكنها لم تخلُ من تساؤلات حادة حول جدوى السياسات السابقة تجاه استثمارات الجالية.
وكشف زيدان أن الخلية ستعزز بمنصة رقمية متعددة اللغات، تتيح للمستثمرين الوصول الفوري إلى قواعد البيانات القانونية والتقنية، في مسعى حثيث لتبسيط المساطر الإدارية التي طالما شكلت حاجزاً أمام انطلاقة مشاريع مغاربة المهجر.
بلغة الأرقام، أوضح الوزير أن تحويلات مغاربة الخارج سجلت خلال سنة 2024 مستوى قياسياً بلغ 117.7 مليار درهم، أي ما يعادل أكثر من 7% من الناتج الداخلي الخام، مما يكرس وزن الجالية كرافعة أساسية لدعم التوازنات المالية والاجتماعية في المملكة.
وفي مداخلة داعمة، شدد مولاي إسماعيل لمغاري، الكاتب العام لقطاع الجالية المغربية بالخارج، على أن التحدي الأكبر لا يكمن في التمويل، بل في الحاجة إلى إطلاق مشاريع إنتاجية مبتكرة، خاصة مع اقتراب المغرب من استضافة تظاهرات كبرى مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. ودعا إلى تعزيز روح ريادة الأعمال لدى المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج.
غير أن بعض المشاركين في جلسات المنتدى لم يخفوا قلقهم من استمرار بعض الإشكالات البنيوية، وعلى رأسها ضعف نضج العديد من المشاريع المعروضة على مؤسسات التمويل، مما يحرمها من الدعم البنكي، إضافة إلى بطء الإجراءات الإدارية وتعقيدات الولوج إلى العقار الصناعي، وهي عراقيل ما تزال تضع مصداقية الالتزامات الحكومية تحت المجهر.
ورغم أن هذه المبادرة تعد خطوة مهمة على طريق تعزيز الثقة مع مغاربة المهجر، إلا أن الرهان الحقيقي يظل معقوداً على القدرة على الانتقال من الوعود إلى الأفعال، وبناء منظومة استثمارية فعالة قادرة على تحويل كفاءات وتحويلات الجالية إلى مشاريع حقيقية تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني بشكل مستدام.