- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
- 22:45عبد السلام بناني سميرس يتوج بالجائزة الكبرى لبطولة المغرب للقفز على الحواجز
- 22:24مورينيو يتمسك ببقاء النصيري في فنربخشة
- 22:17رولاني موكوينا يغوض تجربة جديدة مع مولودية الجزائر
- 22:00سيف الدين بوهرة يشترط تسوية مستحقاته قبل مغادرة الوداد
- 21:45الهلال يقرر الانسحاب من السوبر السعودي
- 21:25الدفاع الحسني الجديدي يعزز صفوفه بالحارس الموريتاني باباكار نياسي
- 21:11الرجاء يستعيد محمد المكعازي في أولى صفقات الميركاتو الصيفي
- 21:00بوروسيا دورتموند يخطط لإعارة المغربي أيمن أزهيل
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
اليورانيوم المغربي طوق النجاة العالمي في مجال الطاقة
أكدت منصة الطاقة المتخصصة أن اليورانيوم المغربي يشكل بمثابة خط النجاة للإمدادات العالمية في ظل الأحداث والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل التوريد وموارد الطاقة على مستوى العالم.
وأشارت هذه المنصة في تقريرها إلى أن المغرب ينفذ خطة خمسية لتطوير الموارد النووية وإدارة المياه، وقد دعم هذا الجهد بإطار تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أضافت المصادر ذاتها أن المغرب يعتبر رائداً على المستوى العالمي في إنتاج الفوسفاط، مما يمهّد الطريق له للمشاركة في إنتاج معدن اليورانيوم بشكل وافر، خاصة في ظل الشكوك المتزايدة حول إمدادات هذا المعدن من روسيا والنيجر.
وبالنسبة لأهمية معدن اليورانيوم، أكدت منصة الطاقة أنه يلعب دوراً بارزاً في قطاع الكهرباء على المستوى العالمي، حيث يُعتبر وقوداً للمفاعلات النووية والمحطات التي تنتج تياراً كهربائياً نظيفاً، ويتماشى مع مسارات انتقال الطاقة والانتقال بعيداً عن الوقود الأحفوري. واعتبرت منصة الطاقة أن اليورانيوم المغربي يظهر كعملاق جديد، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الريادة العالمية التي يتمتع بها المغرب في مجال احتياطيات الفوسفاط.
وأشارت المصادر السابقة إلى أن آخر التقديرات تشير إلى أن المغرب يمتلك احتياطيات من الفوسفاط تقدر بنحو 73 في المئة من الاحتياطيات العالمية، وتلك التقديرات قابلة للزيادة، خاصة مع انتاج الرباط السنوي لـ 40 مليون طن من الفوسفاط الصخرية.
ويعتبر الفوسفاط مصدراً أساسياً في إنتاج اليورانيوم، بالإضافة إلى استخداماته الأخرى في صناعة الأسمدة الزراعية وحمض الفوسفوريك وغيره. كما أشارت منصة الطاقة إلى إنتاجات المغرب من الفوسفاط، حيث تجاوز إنتاجه لحمض الفوسفوريك أكثر من 7 ملايين طن خلال الأربعين عاماً الماضية من عام 1980 حتى 2020، وقد طور في ثمانينيات القرن الماضي تقنيات إنتاج اليورانيوم بالتزامن مع إنتاج حمض الفوسفوريك. كما أكدت منصة الطاقة مع مرور الوقت، تجاوز احتياطيات اليورانيوم المغربي 6.9 مليون طن، مما عزز مكانته كواحد من أكبر منتجي العالم.