- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
- 22:45عبد السلام بناني سميرس يتوج بالجائزة الكبرى لبطولة المغرب للقفز على الحواجز
- 22:24مورينيو يتمسك ببقاء النصيري في فنربخشة
- 22:17رولاني موكوينا يغوض تجربة جديدة مع مولودية الجزائر
- 22:00سيف الدين بوهرة يشترط تسوية مستحقاته قبل مغادرة الوداد
- 21:45الهلال يقرر الانسحاب من السوبر السعودي
- 21:25الدفاع الحسني الجديدي يعزز صفوفه بالحارس الموريتاني باباكار نياسي
- 21:11الرجاء يستعيد محمد المكعازي في أولى صفقات الميركاتو الصيفي
- 21:00بوروسيا دورتموند يخطط لإعارة المغربي أيمن أزهيل
تابعونا على فيسبوك
انتخابات الهند: صراع الديانات والأحزاب
الساحيلي رشيد
بدأت الجمعة المرحلة الثانية للتصويت في الهند حيث يحق لنحو مليار شخص التوجه إلى صناديق الاقتراع في انتخابات عامة تضم سبع مراحل، بدأت في 19 أبريل الجاري وتنتهي في الأول من يونيو المقبل.
ويرجح في هذه الانتخابات فوز رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي بولاية ثالثة، بينما يهدد هذا الفوز بمزيد من الاضطهاد للأقلية المسلمة بالبلاد، كما المزيد من دعم البلاد للاحتلال الإسرائيلي.
فمنذ وصوله للحكم عام 2014، بنى حزب "باهاراتيا جاناتا" شعبيته على اضطهاد المسلمين والتحريض ضدهم، في تصورهم العنصري لدولة هندوسية قومية، أو ما يسمى "هيندوتفا".
وتعد الـ"هيندوتفا" معتقدا هندوسيا متطرفا، نشأ في فترة الاحتلال البريطاني، يعتمد في تطبيقه على مليشيات مسلحة عنيفة تدعى "RSS"، وهي التي تقوم بحملات اضطهاد واسعة للمسلمين بالبلاد، والاعتداء على مقدساتهم. ويعد "باهاراتيا جاناتا"، منذ تأسيسه عام 1980، الواجهة السياسية لهذه الجماعات العنصرية.
وخلال هذه الانتخابات، يقود مودي دعايته على أساس الخطاب المعادي للمسلمين. وفي خطابه أمام تجمّع حاشد في ولاية راجاستان، نهاية الأسبوع الماضي، كرّر مودي خطابه العنصري ضد المسلمين، معتبراً إياهم "متسللين" و"دخلاء" على البلاد.
وقال مودي محرضا: إن حزب المعارضة يسعى "لمنح المسلمين الأحقية في ثروات الأمة"، فإذا فازت بالانتخابات فإن الثروات "ستوزع على من لديهم العدد الأكبر من الأولاد. ستُوزع على المتسللين"، فـ"هل تعتقدون أن أموالكم التي جنيتموها بشق الأنفس يجب أن تُعطى لمتسللين؟ هل تقبلون بذلك؟".
وقبل هذا، في يناير الماضي، دشن مودي حملته الانتخابية بتدشين معبد "راما" الذي بني على أنقاض مسجد "بابري" التاريخي، في أكثر خطوة استفزازاً لمشاعر الأقلية المسلمة بالبلاد.