- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. "البيتكوين" تسقط مئات المغاربة في شراك النصب والإحتيال
بعد استثمار أموالهم في عملة رقمية "وهمية"، اكتشف مئات المغاربة أنهم وقعوا ضحية عملية نصب على مستوى عالمي، عقب اختفاء مديرة الشركة مع غنيمة بقيمة 5 مليارات دولار. بحسب ما تداولته مصادر صحفية.
وقالت المصادر الصحفية، إن الشركة نجحت في استقطاب أشخاص من 175 دولة لإستثمار أموالهم، قبل أن تختفي مديرة الشركة البلغارية انطلاقا من سنة 2017، بعد أن ظهرت في عدد من الأنشطة، وسط حديث عن تبذيرها للأموال التي أودعت في حسابات الشركة من طرف آلاف الضحايا لإقتناء العملة الرقمية في شراء اليخوت والعقارات وتنظيم سهرات البذخ. مشيرة إلى أن مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي، سبق أن اعتقل شقيق صاحبة العملة الوهمية بتهمة التآمر لإرتكاب الاحتيال الإلكتروني، كما أصدر مذكرة بحث في حقها.
وأوردت المصادر، أن ذلك لم يمنع السماسرة والوسطاء المغاربة الذين يتعاملون مع الشركة من مواصلة نشاطهم في إيهام الضحايا بأن الأمر يتعلق بمحاولة لمحاربة العملة من طرف منافسين لها بسبب الأرباح التي ستحققها، في حين أن عددا من الأشخاص الذين ساهموا في استقطاب مئات الضحايا بالمغرب قاموا بحذف حساباتهم وصورهم مع بعض مسؤولي الشركة، وصور عدد من اللقاءات الدعائية التي كانت تنظم بأفخم الفنادق المغربية، من أجل الترويج للعملة من طرف مسوقين تمكنوا من تحقيق ثروة في وقت سريع.
وشدد مكتب الصرف سابقا، على وجوب الإحترام التام لمقتضيات قوانين الصرف الجاري بها العمل، التي تنص على أن المعاملات المالية مع الخارج يجب أن تتم عن طريق الأبناك المعتمدة بالمغرب وبواسطة العملات الأجنبية المعتمدة من طرف بنك المغرب، معتبرا أن التعامل بـ"البيتكوين" يشكل خطرا على المتعاملين؛ لكونها نقود افتراضية لا تتبناها الجهات الرسمية، ويبقى دائما أصحابها الأصليون مجهولي الهوية.