-
15:24
-
11:10
-
13:53
-
13:00
-
10:00
-
09:30
-
09:00
-
08:00
-
07:00
تابعونا على فيسبوك
بدر هاري...مهما كانت شرعية المطالب فإن العنف مرفوض
أصدر المقاتل المغربي السابق في رياضة "الكيك بوكسينغ"، بدر هاري، منشورا عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، قال فيه : "مهما كانت شرعية المطالب، وهي مشروعة بالفعل، فإن العنف لا يمكن أن يكون السبيل. فالمطالبة بالتقدم حق، واللجوء إلى العنف مرفوض"، لافتا إلى أن هذه الأعمال يمكن أن تمس العمال والمواطنين والأسر التي تطمح إلى الكرامة ومستقبل أفضل.
وأضاف بدر هاري قائلا: "إن المطالب التي نسمعها اليوم في المغرب حقيقية ومشروعة. ومن الطبيعي أن يطالب المواطنون بتقدم أسرع وأعمق في مجالات تمس حياتهم اليومية: الصحة والتعليم والعدالة. ولا ينبغي تجاهل هذه الأصوات، لأنها تعكس رغبة حقيقية في وطن ينهض ويطمح إلى مزيد من الكرامة للجميع".
"لكن إدراك هذه الاحتياجات لا يعني إنكار التقدم الذي أحرزه المغرب. بل على العكس: على مدى السنوات الماضية، خطت بلادنا خطواتٍ ملحوظة إلى الأمام. بفضل النمو الاقتصادي القوي، والاستثمارات الطموحة في البنية التحتية، وظهور صناعات جديدة، رسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة"، يُضيف بدر هاري في ذات المنشور.
وسجّل المتحدث نفسه أن المغرب "لم يعد مجرد متفرج، بل رائدا، مرسخا مكانته كرائد مستقبلي في مجال الأسمدة أو الهيدروجين الأخضر، وهو قطاع سيشكل مستقبل الطاقة"، مشيرا إلى أن "مستويات المعيشة طرأت عليها تطورات إيجابية رغم التحديات الكبيرة".
وتوقّف هاري عند الحضور الدبلوماسي للمملكة في السنوات الأخيرة، بقوله: “اليوم، يقف المغرب قائدا قاريا. اقتصاديا ودبلوماسيا ونفوذا، يُلهم العديد من الدول الأفريقية. واجبنا ليس هدم ما بُني، بل ترسيخ هذه الإنجازات، وتعظيمها، والمطالبة بالمزيد من أنفسنا"، مُستطردا بالقول: "إن رؤية ملكنا، وطاقة شبابنا، وإبداع شعبنا، وتألق جاليتنا في الخارج. كل هذه العناصر تتحد لإيجاد الحلول، والبناء معًا، ورسم الطريق نحو مغرب أقوى".
وحث المقاتل المغربي السابق الشباب على "الإيمان بقوة المشاركة والأفكار والتصويت"، داعيا إلى "الانخراط في البرامج الانتخابية والمشاركة في الانتخابات المحلية والوطنية"، مُعتبرا ذلك "السبيل الذي يمكن لجيل من خلاله رسم مستقبله".
“المغرب يتقدم، ويتقدم بخطى سريعة. والتحدي الذي يواجهنا ليس ما إذا كان التقدم حقيقيًا، بل في كيفية تسريعه وتعميقه وجعله في خدمة كل مغربي. إذا بنينا على ما لدينا، وإذا وحّدنا مواهبنا، فلن يكون مستقبل المغرب مستقبلًا قائمًا على الصمود فحسب، بل سيكون مستقبلًا قائمًا على القيادة والكرامة والازدهار المشترك”، يختتم بدر هاري.