- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
برئاسة بنسعيد.. انطلاق أشغال الدورة 24 لمؤتمر وزراء الثقافة العرب
انطلقت، صباح اليوم الأربعاء، بمدينة الرباط، أشغال الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، تحت رئاسة المملكة المغربية. ويمثل المغرب في هذا الحدث وزير الشباب والثقافة، محمد المهدي بنسعيد، الذي يشغل منصب رئيس الدورة الحالية للمؤتمر.
في كلمته الافتتاحية، أكد بنسعيد التزام المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بدعم العمل العربي المشترك، مشيراً إلى أن هذه الجهود يجب أن تكون عملية، واقعية، وبراغماتية، لخدمة المصالح المشتركة للدول العربية. وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف ظل أحد الثوابت في السياسة الخارجية المغربية، التي يقودها جلالة الملك بحكمة ورؤية استراتيجية.
واستعرض بنسعيد في حديثه تجربة المغرب في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، مع التأكيد على استعداد المملكة لتقديم هذه الخبرات لدول العالم العربي. وأشار إلى أن المغرب قد تبنى خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية وجعلها محركًا اقتصاديًا. كما اقترح إطلاق "منتدى الصناعات الثقافية والإبداعية في الوطن العربي" كأول منصة عربية متخصصة في هذا المجال، تهدف إلى توحيد الرؤى، تبادل الخبرات، وتسويق المشاريع، فضلاً عن إبرام الشراكات وتعزيز العمل الجماعي بين الفاعلين في هذا القطاع.
وفي السياق ذاته، دعا بنسعيد إلى تشكيل تكتل عربي موحد للتفاوض مع الشركات الكبرى في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيز المحتوى الرقمي العربي ومحاربة الأخبار الزائفة، فضلاً عن مواجهة أشكال التطرف والانفصال. وأكد على أهمية إبراز التنوع الثقافي العربي، وتثمينه بما يخدم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت للمغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة من وزراء الثقافة العرب إلى جانب منظمات دولية مثل اليونسكو والإيسيسكو، حيث سيتم مناقشة قضايا هامة تتعلق بالصناعات الثقافية والإبداعية، والتحولات الرقمية، والتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي.