- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
بنسعيد وداتي يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
أجرى "المهدي بنسعيد"، وزير الشباب والثقافة والتواصل، مساء الأربعاء 09 أبريل الجاري بباريس، مباحثات ثنائية مع نظيرته الفرنسية "رشيدة داتي"، همّت بحث تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي بعد توقيع عدد من الإتفاقيات الثنائية بين البلدين.
كما تناولت المباحثات، حصيلة المشاريع المشتركة وضرورة تسريعها في ظل الديناميكية الإيجابية التي تعرفها العلاقات المغربية - الفرنسية بفضل الشراكة الإستراتيجية المتجددة التي أرساها جلالة الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وبالمناسبة، أعرب "بنسعيد" عن ارتياحه لمبادرة مهرجان باريس للكتاب بتكريم المغرب، وهو حدث يحتفي بالكتاب والصداقة الفرنسية - المغربية على حد سواء، ويجسد "الرابطة الوثيقة" القائمة على "وحدة اللغة، ولكن أيضاً على تقاسم الإختلافات وحوار الذاكرات". مؤكداً أنه في عالم مضطرب، فإن الصداقة الفرنسية - المغربية هي أكثر من مجرد نموذج، بل هي تجسيد لمستقبل آخر ممكن: "بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، لنقول إن الذاكرة والماضي لا يجب أن يُفرّقا بل يجب أن يجمعا؛ بين أوروبا وأفريقيا، لنظهر أن التحديات الديموغرافية والهجرة يمكن تحويلها إلى فرص للإستثمار في أغلى ما نملك، الثقافة والشباب؛ وأيضاً لبقية العالم، لنبين كيف يمكن للإختلافات، في اللغة والمعتقدات والروايات التاريخية، أن تصبح فرصة للإبداع، بدلاً من الصراع".
وأبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل، جهود المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، واختار الثقافة "أساساً للنهضة". وأضاف "منذ خمسة وعشرين عاماً، انخرط بلدنا في مسار صعب، وهو مسار النمو المستدام، والتنمية الإقتصادية في ظل الإدماج الإجتماعي، والديمقراطية في إطار تعزيز المؤسسات وتوسيع المشاركة، على جميع المستويات، المحلية والإقليمية والوطنية".
وأكد الوزير، أن الثقافة هي مفتاح هذا النموذج المغربي للنهضة: "عامل للإدماج الإجتماعي وتعزيز الروابط الجماعية، ومحرك للنمو الإقتصادي من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية، ومركز حي للحوار العام والمشاركة المواطنة". مشيراً إلى أن فرنسا تشارك هذه الرؤية من خلال رغبتها في كتابة "كتاب مشترك" مع المغرب، واختتم قائلاً إن هذه الصداقة الفرنسية المغربية "هي بالتالي رؤية مقترحة لقارتينا، إمكانية لرواية أخرى، وتكوين خيالي آخر، يكون شغوفاً ولكنه هادئ، مُتجذّراً في الماضي ولكن بدون ضغينة، وملتزماً بشدة بمستقبل من الصداقة والثقافة".