- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
بنكيران يهمش حزبه ويهتم بالحكومة!
عاد حزب العدالة والتنمية، مجددا لسرد أسطوانته "المجروحة"، التي لم تعد تطرب حتى صقوره الذين انفضوا من حوله بعد استحقاقات 8 شتنبر 2021، رغم أن بعضهم كان يتحمل حقائب وزارية باسم حزب "المصباح"، والبعض الآخر كان يشتغل بدواليب بعض المؤسسات أو الوزارات.
ويظهر من خلال خوض عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب، في انتقاد حكومة عزيز أخنوش، بأن الحزب لم يعد يمتلك رؤية واضحة بشأن مستقبله السياسي، ولا كيفية تدبير شؤونه الداخلية وجمع شتاته الذي تطايرت شظاياه بين الهجرة إما إلى الأحزاب الاخرى أو الاستقالة نهائيا من العمل الحزبي.
وبما أن "الفلاح إلى عيا كيبدا يحسب أسنان المنجل"، فإن "البيجيدي"، أصبح شغله الشاغل هو انتقاد حصيلة منتصف الولاية الحكومة، إذ لا يتوانى في عقد الندوات من أجل تقديم الحصيلة مكان الحكومة التي هي صاحبة الشأن لأنها تسير شؤون المغاربة وتعرف خبايا ما تمتلكه من ثروات ومصاريف.
ويرى عديد من المحللين بأن استمرارية حزب البيجيدي، الذي لم يستطع الحصول على فريق برلماني في الانتخابات الأخيرة، تبنى على انتقاده وشيطنته للحكومة الحالية التي سير معه رئيسها قطاع الفلاحة لولايتيتن حكوميتين، دون أن يضجر منه أو يعاتبه أو يقيله خلال التعديل الحكومي.
واعتبروا أن كل الملفات التي ينتقدها بنكيران، تمت إما المصادقة عليها وإما تمريرها رغما عن أنف الشعب عندما كان حزبه يمتلك الأغلبية بالبرلمان، مشيؤرين إلى أن حزب العدالة والتنمية، أصبح "يرقص رقصة المذبوح"، الذي لا يقوى على مفارقة الحياة بعد اغترافه من نعيمها وحصوله على امتيازاتها.
وجدير بالذكر أن من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وجهوا دعوات إلى بنكيران بتقديم استقالته من الأمانة العامة للحزب، وإعطاء الفرصة لقيادة جديدة تكون شابة وذات رؤية واضحة تعيد بنا الحزب الذي انطفأ مصباحه بعفل حديث "لعكايزات الذي يمارسه بنكيران".