- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
"بنموسى" يناقش رسم مستقبل التعليم
مثل "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، المغرب في اجتماع رفيع المستوى عقد الجمعة 08 دجنبر الجاري بدبي، حول شراكة التعليم الأخضر، حضره عدد من أبرز القادة والمسؤولين في القطاع التعليمي والوزراء حول العالم للعمل على رسم مستقبل التعليم المستدام.
وشكل الإجتماع فرصة لبحث تضمين التعليم المستدام في المناهج التعليمية على مستوى العالم، وسبل تعزيز الوصول إلى موارد التعليم الأخضر في النظم التعليمية. كما تم تبادل وجهات النظر بشأن حشد الموارد العالمية وبناء الشراكات من أجل التوصل إلى آليات مؤثرة وفعالة للمضي قدما، وتوحيد الجهود لخلق الزخم اللازم لإعادة تصور مستقبل التعليم ودوره الرئيس في التصدي للتحديات الأكثر إلحاحا التي تواجهها البشرية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد "بنموسى" أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتعبئة وتنشيط شبكة من الفاعلين الدوليين المنخرطين والملتزمين بتطوير قدرات الشباب في مجال التنمية المستدامة وتقاسم المقاربات البيداغوجية والممارسات الفضلى والحلول والإبتكارات ذات الصلة، إضافة للمواضيع المتعلقة بالتمويل. وأضاف وزير التعليم، أن هذه المبادرة تندرج ضمن الدينامية التي أطلقتها منظمة اليونسكو و"الشراكة من أجل تعليم أخضر"، فيما يتعلق بملاءمة المنظومة التعليمية مع أهداف التنمية المستدامة، مردفا أن هذه الملاءمة تمر لزوما عبر توعية حقيقية للأجيال القادمة بالقضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة، بهدف تحقيق انخراطهم والتزامهم بهذا المشروع المجتمعي.
وأوضح الوزير، أن الرهان التربوي يكمن في تمكين المتعلمين من تكوين رأي مستنير، يحيط بهذه القضايا ذات الطبيعة المعقدة، مع تمكينهم من القيام بخيارات في مجال الوقاية والتخفيف أو العلاج. وسجل أنه لا يمكن الارتقاء بثقافة التنمية المستدامة دون تعزيز إدراج المواطنة البيئية في المناهج الدراسية والحياة المدرسية، ودون التزام المؤسسات التعليمية بتحولها إلى فضاأت مناسبة لتطبيق هذه المفاهيم وتحقيقها على أرض الواقع. وأشار إلى أن وتربية وتعليم الأطفال، يستلزم استباق التحديات المستقبلية وإعدادهم لمواجهتها والمساهمة الإيجابية في تشكيل العالم الذي سيكونون مسؤولين عنه، مؤكدا أن "هذه الطريقة الجديدة لرؤية العالم هي أيضا طريقة جديدة لرؤية أنفسنا وخلق علاقة مع الآخرين".