- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
بني ملال - خنيفرة.. "بنموسى" يعد بتعميم التعليم الأولي بالمناطق الجبلية
قال "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في تصريح صحافي، يومه الجمعة 17 دجنبر الجاري، عقب زيارات إلى عدد من المؤسسات التعليمية والفضاءات الرياضية بإقليم بني ملال؛ إنه يجري حاليا تنفيذ برنامج طموح يهم المناطق الجبلية والقروية بجهة بني ملال - خنيفرة، بهدف تعميم التعليم الأولي بهذه الجهة في أفق سنة 2023.
وأكد "بنموسى"، أن هذا البرنامج الطموح للغاية يهم المناطق الجبلية والنائية ذات المساكن المتفرقة، والتي من الضروري إيجاد حلول لها تتلاءم مع هذا النوع من السكن، مشيرا إلى أن الوزارة الوصية قامت بتطوير مفهوم ومضمون المدارس الجماعاتية لهذا الغرض، من أجل تعميم تعليم يتميز بالجودة في مختلف المناطق الصعبة الولوج بجهة بني ملال خنيفرة قبل سنة 2023.
ولفت وزير التعليم، إلى أن هذه المدارس الجماعاتية، التي توجد في صدارة اهتمامات هذا المخطط الطموح، تمكن الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة من الولوج إلى التعليم، مشيرا إلى أن هذه المدارس تتوفر على داخليات مزودة بتجهيزات عالية الجودة، وتتيح تعليما جيدا لأطفال هذه المناطق التي تشهد مناخا قاسيا خلال فصل الشتاء. موضحا أن هذا المخطط يرتكز على نظام النقل المدرسي الذي يسمح لجميع الأطفال غير المقيمين بالداخليات بمواصلة دراستهم في ظروف جيدة، مضيفا أن النتائج المقنعة التي تم الحصول عليها من حيث الجودة ومستوى التعليم بهذه المدارس تسمح بتوقع تحسن كبير في المؤشرات المتعلقة بالهدر المدرسي.
وزاد الوزير، أن الأمر يتعلق ببرنامج يتقدم بخطوات كبيرة، والذي سيمكن جميع البلدات الجبلية من أن تتوفر على مدارس جماعاتية في الأفق المنظور، مبرزا أن العالم القروي لا يزال ضمن أولويات الوزارة الوصية، والذي يجب وضعه على قدم المساواة مع العالم الحضري على مستوى توفير البنيات التعليمية الملائمة، دون أية فوارق أو تمييز.