- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
تجميل الأسنان بالمغرب يشعل غضب الأطباء الإسبان
وجه المجلس العام لأطباء الأسنان في إسبانيا تحذيراً صارخاً للمواطنين الإسبان من ظاهرة تجارية متصاعدة تجتاح منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما “تيك توك”، حيث تُروّج رحلات منظمة إلى المغرب تجمع بين السياحة وعلاجات تجميل الأسنان بأسعار مغرية تبدو كعرض لا يُفوت.
وحسب المصدر ذاته، فتلك العروض التي تسوّقها شركات إسبانية تشمل تذاكر الطيران، والإقامة الفندقية، وزيارات سياحية لمدن مغربية، إلى جانب علاجات مثل تركيب القشور التجميلية المصنوعة من الراتنج المركب (Composite)، تُروَّج باستخدام شعارات ملفتة مثل: "حوّل ابتسامتك في مراكش بـ1250 يورو فقط"، و"باقة لشخصين بـ2000 يورو"، مع فيديوهات تروّج لتجارب شبابية “إيجابية” مع تلك الخدمات، في محاولة لاستقطاب أكبر عدد من الزبناء عبر التأثير النفسي والمرئي.
وفي سياق متصل، وجه الدكتور أوسكار كاسترو راينو، رئيس المجلس العام لأطباء الأسنان في إسبانيا، تحذيراً حاسماً، مشيراً إلى أن هذه العلاجات تُنجز أحياناً خلال ساعات قليلة فقط، وهو وقت لا يكفي لتشخيص دقيق أو وضع خطة علاجية مفصلة لكل حالة، مما يعرض المرضى لمخاطر صحية قد تظهر على المدى القصير أو الطويل، مثل حساسية الأسنان، التهابات اللثة، أو حتى فقدان الأسنان.
ويؤكد الطبيب الإسباني أن النظر إلى السفر بهدف العلاج كجزء من المتعة أو الترفيه هو “مجازفة غير محسوبة”، موضحاً أن العيادات في الخارج لا تخضع لنفس المعايير الصارمة التي تفرضها التشريعات الإسبانية، والتي تضمن مراقبة مستمرة واعتماد مهني من هيئات متخصصة لضمان جودة وسلامة الخدمات الطبية.
من أخطر مشكلات هذه “السياحة العلاجية”، حسب الدكتور ذاته، غياب المتابعة بعد العودة إلى إسبانيا، حيث يوضح الدكتور كاسترو أن في حال حدوث مضاعفات صحية لا يعرف المريض من يتحمل المسؤولية، ولا كيف يُمكن التعامل مع تبعات علاج أُجري خارج النظام الصحي الوطني.
وفي ختام تحذيره، يدعو رئيس المجلس إلى التوقف عن “الهوس الجماعي” بالبحث عن ابتسامة ناصعة كالتي تروَّج على وسائل التواصل، محذراً من أن هذا الهوس يدفع الكثيرين إلى اتخاذ قرارات طائشة قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. كما أكد أن العلاج الطبي لا يجب أن يندمج مع الترفيه أو السياحة، بل يجب أن يتم داخل بيئة طبية معتمدة وتحت إشراف أطباء محترفين ومعترف بهم من الهيئات المهنية المختصة.