- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تحالف دولي يدين تجنيد "البوليساريو" لأطفال مخيمات تندوف
عبر التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات، عن إدانته الكاملة لتجنيد الأطفال واستغلالهم لأغراض عسكرية في مخيمات تندوف بالجزائر.
واعتبر التحالف، هو منظمة فرنسية دولية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة وتعزيز السلام بالعالم، أن "الأمر يتعلق بجريمة دولية تستدعي ملاحقات ومتابعات دولية في حق جميع الأشخاص المتورطين". مؤكدا أن "كل تجنيد للأطفال واستغلالهم وإشراكهم في النزاعات والحروب أمر محظور تماما ومجرم بموجب القانون الدولي"، ما يضع "جميع المسؤولين عن هذه الممارسة في نطاق المسؤولية ويعرضهم لمتابعات قانونية دولية".
ويدين العديد من الخبراء والمنظمات غير الحكومية والمدافعين عن حقوق الإنسان، التجنيد العسكري للأطفال في مخيمات تندوف؛ وهذه الممارسة المكافئة لجريمة حرب، تجلت مؤخرا، من خلال صور لجنود أطفال عرضت على وسائل إعلام دعائية لكل من الجزائر و"البوليساريو" أثناء زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة "ستافان دي ميستورا"، إلى مخيمات تندوف.
وكانت وكالة الأنباء الأرجنتينية "ألتيرناتيف بريس أيجنسي"، قد استغربت "وجود طفل – جندي في الوفد الذي رافق المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي مستورا، خلال زيارته الأولى لمخيمات" تندوف. مسجلة أن ذلك ينتهك مجموعة من آليات القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف لعام 1949 المتعلقة بحماية ضحايا النزاعات المسلحة واتفاقية الأمم المتحدة ضد الجريمة المنظمة عبر الوطنية، وكذلك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، ولا سيما البروتوكول الإختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، من بين أمور أخرى.
فيما كتبت صحيفة "لا راثون" البيروفية، أن وجود الأطفال – الجنود إلى جانب ستيفان دي ميستورا، في مخيمات تندوف، "أثار استياء ورفض مختلف المراقبين والفاعلين السياسيين والمدنيين على المستوى الدولي". معبرة عن أسفها لكون "قادة (البوليساريو) لا يتورعون في تجنيد هؤلاء الأطفال وتلقينهم وتدريبهم واستغلالهم لأغراض الحرب أو كدروع بشرية، وهي أعمال معهودة لمنظمات إرهابية مثل (داعش) و(القاعدة)".
ودعت الصحيفة البيروفية، المجتمع الدولي إلى التحرك ضد استخدام جنود – أطفال الذين كانوا حاضرين خلال هذه الزيارة. واعتبرت أن تجاهل ذلك أو إنكاره "يرقى إلى التواطؤ"، مشيرة إلى أن دعم تجنيد هؤلاء الأطفال هو عمل تراه الأمم المتحدة جريمة ضد الإنسانية.