- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تحليل.. خلفيات تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا
في تعليقه على الإجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا والذي توج بتوقيع مذكرات تفاهم بين المملكتين، أكد الخبير في العلاقات المغربية - الإسبانية، "نبيل دريوش"، أن هذه القمة العليا المشتركة جاءت بقاموس جديد في العلاقات الإقتصادية بين الجانبين.
وأوضح "دريوش"، أن هناك الكثير من التكامل يحيط بالعلاقات بين المغرب وإسبانيا، في مجالات جديدة وواعدة، تؤكد على أن البلدان لهما عزم وإرادة على المضي معا صوب المستقبل من أجل بناء منطقة اقتصادية مستقرة في مضيق جبل طارق. وأبرز أن هذه القمة كانت نقطة ضمن خريطة الطريق التي تبناها البلدان في شهر أبريل الماضي، والتي تضمنت 16 نقطة، أكدت على ضرورة انعقاد قمة عليا بين المغرب وإسبانيا، على اعتبار أن هذا اللقاء، الذي من المفترض أن يكون سنويا، حسب ما نصت عليه اتفاقية الصداقة وحسن الجوار والتعاون، الموقعة بين المغرب وإسبانيا عام 1991، مشيرا إلى أن اللقاء تأخر 8 سنوات لإعتبارات متعددة، منها الأزمة السياسية التي عاشتها إسبانيا عقب انتخابات دجنبر سنة 2015، وأيضا موجة "كوفيد-19"، بالإضافة إلى الأزمة السياسية الديبلوماسية، التي كانت قائمة بين المغرب وإسبانيا وتم حلها السنة الماضية.
وخلص المختص في العلاقات المغربية - الإسبانية، إلى أن هذه القمة جاءت من أجل إعطاء انطباع على أن خريطة الطريق تمضي بشكل جيد، علاوة على التأكيد بأن المرحلة الجديدة التي دشنها المغرب وإسبانيا بزيارة رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز إلى الرباط في شهر أبريل الماضي، هي مستمرة في الطريق الذي رسم إليها، عبر تفعيل وتطبيق جميع البنود التي نصت عليها خارطة الطريق المشتركة بين المملكتين.
من جهته، أبرز أستاذ القانون الإداري بكلية الحقوق بجامعة مالقا الإسبانية، "فيناسيو غوتيريث كولومينا"، أن التعاون المثمر بين إسبانيا والمغرب يعد نموذجا مهما في العلاقات الدولية التي يجب أن تسود بين الشمال والجنوب.
واعتبر الأكاديمي الإسباني، أن البلدين الصديقين يحسنان استثمار القرب الجغرافي لتحقيق منافع متبادلة لفائدة الشعبين، كما يعطيان المثل في مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وتقاسم التجارب، مشددا على أن "التعايش يعطي ثماره حاضرا ومستقبلا".