- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تصرفات رئيس الحكومة العثماني ووزرائه تقتل شهيد الثلج للمرة ثانية
سخط فيسبوكي عارم زلزل العالم الأزرق، وذلك بسبب عدم تفاعل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية ووزرائه في الحكومة، مع الوفاة التراجيدية للمواطن حميد بعلي، الذي توفي جراء موجة البرد في جبال الأطلس المتوسط، بعد أن تكدست من فوقه أكوام الثلوج فحولته إلى جثة متجمدة.
وفي ظل هذه الفاجعة التي أودت بابن الشعب حميد، استكثر العثماني، على هذا المواطن المسكين، كتابة تدوينة صغيرة يعبر فيها عن حزنه أو ألمه لهذا المصاب الجلل، والذي أشعل المواقع الاجتماعية وخلق حالة من السخط ضد طريقة تسيير الحكومة للشأن العام بالمغرب.
واعتبر الكثير من المتتبعين أن العثماني، عبر من خلال تجاهله، على أن الذي مات هو "مجرد حشرة"، أو كائن لا قيمة له وسط هذا الكون، أو "مجرد راعي غنم ألقى بنفسه إلى التهلكة"، كما أن الوزارات والقطاعات المعنية لم تحرك هي الأخرى ساكنا، إلا بعد فوات الأوان.
ورغم الحملة التي أطلقها العديد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، على مدى عدة أيام، اكتفى العثماني بالتهليل لإنجازاته في برنامج تلفزي ظهر فيه مرتبكا ومتلعثما وغير ضابط لأموره، خاصة في ما يتعلق بقرار اعتماد التوقيت الصيفي، إذ لم يستطع العثماني إقناع المغاربة بهذا القرار الفجائي الذي اتخذه على حين غرة، دون ان يفصح عن الأسباب الحقيقية من وراء ذلك.
وأظهرت فاجعة "شهيد الثلج"، استهتار الحكومة التي جنحت إلى النوم والسبات العميق رغم أن الراحل قد مضى على اختفائه ما يزيد عن أيام، وكأن الأمر لا يعنيها، وكأن هذا المواطن لا يحمل بطاقة تعريف مغربية، وكأن الراحل انفصالي أو عدو للوطن.
وطالب النشطاء من العثماني، أن يقوم يوما بصعود جبال الأطلس في ظل هذه الظروف المناخية من أجل رعي الأغنام، كما دعوه إلى الإستيقاظ في ساعته الإضافية من أجل الذهاب إلى المدرسة أو الحقل أو السوق الأسبوعي الذي يبعد عن الدوار بعشرات الكيلومترات.