- 21:00إصابة طفيفة تبعد مزراوي عن ودية مانشستر يونايتد ووست هام
- 20:35مهدي مبارك ينتقل إلى دينامو ماشكالا الروسي على سبيل الإعارة
- 20:15النصر السعودي يحسم صفقة جواو فيليكس
- 19:54بايرن ميونيخ يقترب من ضم لويس دياز مقابل 88 مليون دولار
- 19:38بوغاتشار يحسم لقب طواف فرنسا للمرة الرابعة
- 19:00الريال يعلن انتقال تشيما أندريس إلى شتوتغارت
- 18:30معسكر تحضيري..الوداد يسافر إلى تركيا
- 23:33ريال مدريد يواجه تحدي الراحة القصيرة بعد موسم شاق
- 23:17برشلونة يقترب من تمديد عقد جول كوندي حتى 2030
تابعونا على فيسبوك
تقرير: المغرب ضمن أكثر الدول "تصديرا" للطلبة نحو الخارج
أفاد تقرير بعنوان، “تدفقات الطلاب الدوليين 2025” صادر عن مؤسسة “كيو إس”، بأن المملكة المغربية من بين الدول التي يتوقع أن تسهم بشكل متزايد في تغذية حركة الطلاب الدوليين خلال السنوات القادمة، وذلك بفضل السياسات الأوروبية المرحبة والفرص التعليمية المتنامية في فرنسا والمملكة المتحدة.
وكشف التقرير أن المغرب من بين الدول المرشحة لزيادة كبيرة في أعداد الطلاب المبتعثين إلى الخارج بحلول عام 2030، ضمن منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، التي تشهد نموا متسارعا في الطلب على التعليم الدولي.
ويعزى هذا الارتفاع حسب التقرير إلى عوامل منها برامج المنح الدراسية ومسارات العمل المتاحة للطلبة المغاربة في دول أوروبية مثل فرنسا، ما يعزز من حركة الهجرة التعليمية ويخلق زخما إضافيا في المشهد العالمي للتعليم العالي.
ووفق الخريطة الإحصائية الواردة في التقرير، والتي تُظهر معدلات نمو الطلبة الدوليين حسب دول المصدر خلال الفترة الممتدة من 2024 إلى 2030، يعد المغرب إلى جانب إندونيسيا وفيتنام والكاميرون ونيجيريا، من بين أسرع الدول نموًا في أعداد الطلبة المبتعثين إلى الخارج، إذ تتراوح معدلات نموها السنوية ما بين 4 بالمائة إلى 8 بالمائة خلال الفترة المتوقعة.
وأكد التقرير الصادر في يوليوز 2025، والذي يعد من أهم المراجع التحليلية حول مستقبل التعليم الدولي، أن تدفقات الطلاب الدوليين مرشحة للنمو بمعدل سنوي يبلغ نحو 4 بالمائة خلال هذا العقد، ليصل عدد الطلاب الدوليين على مستوى العالم إلى حوالي 8.5 مليون طالب بحلول عام 2030. غير أن هذا النمو ليس متساويا في كل الدول، إذ سيتحدد وفقا لأداء الاقتصاديات المحلية، والتغيرات الديموغرافية، والسياسات الداخلية والخارجية، إضافة إلى التوترات الجيوسياسية.
وبخصوص المغرب تحديدا، بين التقرير أن الرباط والدار البيضاء ستؤديان دورا محوريا كمراكز حضرية مرسلة للطلبة، مستفيدة من البنية التحتية التعليمية الحالية وعلاقاتها التاريخية والثقافية مع الجامعات الفرنسية. كما أن النظام التعليمي في المغرب لا يزال يواجه تحديات على مستوى الطاقة الاستيعابية والجودة، ما يدفع عددا متزايدا من الطلبة إلى البحث عن فرص تعليمية بديلة في الخارج.