- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
تقرير رسمي.. تدهور المستوى المعيشي لغالبية الأسر المغربية
أفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرتها الأخيرة حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، بأن مستوى ثقة الأسر تابع منحاه التناقصي برسم الفصل الأول من سنة 2023، مسجلا أدنى مستوى له منذ انطلاق البحث سنة 2008.
وأكدت مندوبية التخطيط، أنه إثر ذلك تراجع مؤشر ثقة الأسر إلى 46.3 نقطة عوض 46.6 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق، و53.7 نقطة المسجلة قبل سنة. وبذلك، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة برسم الفصل الأول من سنة 2023 ما يعادل 85.3 في المئة، فيما اعتبرت 10.9 في المئة منها استقرار هذا المستوى، و8.3 في المئة تحسنه، ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 81.5 نقطة، مسجلا بذلك تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع الفصل نفسه من السنة الماضية، حيث استقر في ناقص 78.0 نقطة وناقص 66.9 نقطة على التوالي.
وأورد التقرير، أنه بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 50.7 في المئة من الأسر تدهوره بينما تتوقع 37.4 في المئة منها استقراره، في حين ترجح 11.9 في المئة تحسنه. ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 8.38 نقطة مقابل ناقص 43.0 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 21.5 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية. من جهة أخرى، توقعت 85.8 في المئة من الأسر مقابل 4.4 في المئة منها ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. ليستقر بذلك رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 81.4 نقطة مقابل ناقص 79.6 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 82.8 نقطة قبل سنة.
وفي ما يتعلق بالوضعية المالية، صرحت 51.2 في المئة من الأسر أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما أفادت 45.4 في المئة منها بأنها استهلكت مدخراتها أو لجأت إلى الإقتراض. بينما 3.4 في المئة فقط من الأسر هي التي تمكنت من إدخار جزء من مداخيلها. وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 42.0 نقطة مقابل ناقص 42.1 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 43.3 نقطة قبل سنة.
وأشارت المندوبية، إلى أن 61.2 في المئة من الأسر صرحت بتطور مقابل 4.0 في المئة بتدهورها، ليبقى هذا التصور سلبيا حيث بلغ رصيد هذا المؤشر ناقص 57.2 نقطة مقابل ناقص 53.0 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 50.9 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية. وبخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فصرحت 18.9 في المئة من الأسر مقابل 24.1 في المئة تتوقع تحسن هذه الوضعية. وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 5.2 نقاط مقابل ناقص 7.7 نقاط خلال الفصل السابق، و8.3 نقاط قبل سنة.