- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
توقعات بارتفاع واردات المغرب من الحبوب في ظل استمرار الجفاف
من المتوقع أن تتجه واردات المغرب من الحبوب نحو الارتفاع، نتيجة استمرار تأثير الجفاف على القطاع الزراعي في البلاد، بعد شح التساقطات المطرية بشكل حاد لمدة ست سنوات.
وكشف تقرير حديث عن مركز البحوث المشترك الأوروبي أن الجفاف طويل المدى قد يؤدي إلى فشل حركة نمو المحاصيل الزراعية للحبوب في المغرب، مما يجعل الموسم الحالي عرضة للخطر.
وأظهر التقرير، الذي استند إلى توقعات المحاصيل الزراعية للحبوب في شمال إفريقيا لشهر فبراير، أن الظروف الجوية الدافئة والجافة بشكل غير عادي أثرت سلبا على محصول الحبوب في المغرب، مع احتمال ضئيل لتعافي كامل للمحاصيل.
وأشار المركز الأوروبي إلى أن الموسم الزراعي في المغرب يواجه تحديات كبيرة ويمكن أن يتجه نحو فشل المحاصيل إذا لم تتساقط الأمطار بشكل كاف.
وفي استعراضه للوضع الزراعي في المغرب، أكد التقرير أن هناك توقعات ضئيلة لتحقيق تعاف كامل لمحصول الحبوب هذا الموسم، باستثناء المناطق الشمالية الغربية وبعض المناطق الوسطى حيث تظهر المحاصيل في حالة جيدة.
تعتمد التقارير على بيانات هطول الأمطار في شمال إفريقيا وصور الأقمار الصناعية، والتي تظهر تأثير الجفاف البارز على محاصيل الحبوب في المغرب.
وعلى الرغم من ارتفاع إنتاج الحبوب خلال الموسم الماضي، حسب وزارة الفلاحة، إلا أن الظروف الحالية تتنبأ بموسم زراعي صعب. وتشير الوزارة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير ونقص المياه ساهما في عدم تحقيق إنتاج مرتفع للحبوب.
وفقًا للإحصائيات الرسمية، يعتمد المغرب على أكثر من 100 مليون قنطار من الحبوب سنويا، مع تأكيد الوزارة أن الموسم الفلاحي الماضي شهد تراجعا في هطول الأمطار، مما أدى إلى ضعف المحصول مقارنة بالمواسم السابقة.
وبما أن الاقتصاد الوطني للمغرب يعتمد بشكل كبير على الزراعة ومياه الأمطار كمصدر رئيسي للري، يعتبر القطاع الزراعي محورا رئيسيا يشغل نسبة كبيرة من القوى العاملة في البلاد.