- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
جدل واسع في طنجة بعد انتشار فيديوهات غنائية مثيرة للجدل في عيد الفطر
تعيش مدينة طنجة على وقع جدل واسع عقب تداول مقاطع فيديو توثق لشباب يؤدون أغانٍ اعتُبرت خادشة للحياء وتحرض على المجون، خلال احتفالات عيد الفطر بعدد من الأحياء الشعبية. وقد أثار ظهور هذه العروض الغنائية، التي جرت أمام جمهور واسع من الأطفال والعائلات، موجة من الغضب العارم بين سكان المدينة، معتبرين أنها لا تليق بقدسية المناسبة الدينية، ولا تنسجم مع قيم المجتمع المغربي.
الاحتقان الشعبي دفع جمعيات حقوقية ومدنية إلى التحرك بسرعة، حيث كشفت مصادر خاصة أن عددًا من الهيئات المدنية بصدد إعداد ملفات قانونية من أجل رفع دعاوى قضائية ضد القائمين على هذه العروض. وترى هذه الجمعيات أن ما حدث يسيء إلى صورة طنجة وسكانها، كما يطرح علامات استفهام حول طبيعة المحتوى الغنائي المقدم والدوافع الحقيقية وراء اختياره في سياق احتفالي ديني.
وفي هذا الصدد، أكد محمد الطيب بوشيبة، المنسق الوطني لمنظمة "متقيش ولدي"، أن المنظمة تستعد لتقديم شكاية مباشرة إلى النيابة العامة، معتبرًا أن ما جرى "عمل لا أخلاقي" من شأنه أن يخدم "أجندات خارجية"، خصوصًا بعد الصورة الإيجابية التي قدمها المغاربة خلال شهر رمضان. كما وصف بوشيبة الأغاني التي تم أداؤها بأنها تنتمي إلى "فن الواي واي"، وهو نمط غنائي قال إنه وافد من الجزائر، داعيًا السلطات إلى فتح تحقيق عاجل في الجهات التي تقف خلف تنظيم هذا الحدث.
هذا الجدل يأتي في وقت كانت فيه مدينة طنجة قد خطفت الأنظار خلال عيد الفطر بمبادرات شبابية راقية، تمثلت في تزيين الشوارع والأزقة بالبالونات وأعلام فلسطين، في خطوة لاقت إشادة واسعة داخل وخارج المدينة، لما حملته من رسائل تضامن مع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي. وبينما شكّلت تلك المبادرات صورة مشرفة للشباب المغربي، جاءت الفيديوهات المثيرة للجدل لتقدم وجهًا مغايرًا أثار استياءً كبيرًا، ودفع العديد من المواطنين إلى المطالبة بتدخل فوري من السلطات لكشف ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات، حمايةً للفضاء العام واحترامًا لقيم المجتمع.