- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
حرب إيران-إسرائيل تشعل "النعرات" بالمغرب
أشعلت الحرب بين إيران وإسرائيل، الساحة المغربية وأثارت النعرات من خلال التدوينات والمواقف المتضاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قسمت المجتمع أيديولوجيا وثقافيا إلى فريقين، فريق يضم تيارات الإسلاميين بشتى تلاوينهم وفريق من الحركة الأمازيغية بكل "فسيفسائها"، في مشهد جعل الأسئلة التي تطرح هي كيف يجب على المملكة أن تنظر وتتعامل مع صراعات الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، انبرى التوجه الإسلامي في المغرب، ممثلاً بحزب العدالة والتنمية وعدد الجمعيات والتنظيمات ذات التوجه الديني، لتعبّر عن موقفها المساند لإيران رغم الاختلاف العقائدي (السنة والشيعة)، حيث وصفوها بـ “معركة وجودية ضد الكيان الصهيوني”.
ووجدت هذه المواقف سندها ودعمها في الخطاب “العربي” المتشبع بمبادئ القومية العربية وشعارات الأمة الواحدة من المحيط إلى الخليج، إذ يعتبر أن القضية الفلسطينية جوهر الصراع في المنطقة.
ومن جهته، يرى عدد من المنتسبين للحركة الأمازيغية أن موقف المملكة يجب أن يكون واضحا ومباشر؛ في تغليب مصلحة المغرب أولاً.مشددين على أن الانخراط في دعم أي طرف في صراع الشرق الأوسط يجب أن يكون مبنياً على منطق براغماتي ووطني، لا على ولاء ات دينية أو عاطفية.
ويعتبر هذا التيار أن إيران ليست إلا دولة توسعية ساهمت في تأجيج الصراعات الطائفية وتدمير دول عربية، وامتد دورها السلبي إلى شمال إفريقيا بدعمها لجبهة البوليساريو الانفصالية.
ويعتبرون أن إسرائيل شريكاً استراتيجياً داعماً لمغربية الصحراء، وترتبط مع المملكة باتفاقيات أمنية وعسكرية واقتصادية، في وقت قطعت فيه الرباط علاقاتها مع طهران منذ سنوات، بسبب ما وصفته بـ”أنشطة عدائية ضد وحدة المغرب الترابية”.
وجدير بالذكر، أن بين الموقفين تستعر نعرات طائفية وعرقية، حيث يعتبرالفريق الأول أن إيران ليست عربية ولم تقم باستعمار ومظلومة من إسرائيل، بينما يرى الفريق الثاني أنه من حق إسرائيل أن تدافع عن وجودها بضربات استباقية لكل من يهدد وجودها.