- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
حكم مخفف على بيدوفيل يثير الجدل
خلف الحكم الذي أصدرته أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، في ملف “البيدوفيل الكويتي” المتهم باغتصاب قاصر يقل عمرها عن 14 سنة، استنكارا حقوقيا، وذلك بسبب المدة التي وصفت بالمخففة، حيث أدين بخمس سنوات سجنا نافذا.
وفي هذا الصدد، أصدرت المحكمة حكمها غيابيا بعد 69 شهرا و 28 جلسة تم عقدها في القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام في مراكش والمغرب، بعدما تمكن المتهم من الفرار لبلده أثناء متابعته في حالة سراح رغم خطورة الجريمة واعترافه بها.
ومن جهته، قال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش إن البيدوفيل الفار من العدالة، حضر أول وآخر جلسة بتاريخ 28 يناير 2020، حيث تم تمتيعه بالسراح المؤقت دون وضعه تحت المراقبة القضائية عبر سحب جواز سفره ومنعه من مغادرة التراب الوطني، وهو ما مكّنه من الفرار مباشرة بعد مغادرته سجن الأوداية، حيث نُقل إلى المطار وغادر البلاد من خلال ترتيبات قامت بها السفارة الكويتية.
وقال حقوقيو الجمعية، إنه سبق اعتقال المتهم في دجنبر سنة 2019، حيث خضع للبحث التمهيدي ثم التحقيق التفصيلي في حالة اعتقال إلى أن تم تمتيعه بالسراح المؤقت في 28 يناير 2020. مشددين على أن هذه المتابعة تمت في حالة سراح بشكل غريب.
واستنكر حقوقيو مراكش إفلات المتهم من العقاب وإصدار حكم مخفف في حقه لا يعكس حجم الانتهاكات المقترفة، والتي اعترف بها المتهم في جميع مراحل البحث والتحقيق، وتوقفت على تعامل السلطة القضائية مع هذه القضية، لاسيما منذ لحظة تمتيع المتهم بالسراح المؤقت بناءً فقط على ضمانة مكتوبة من سفير بلاده، في تجاهل تام لمبدأ استقلالية القضاء، وباعتماد سند قانوني غير كاف في جناية تمس قاصرًا.
وجددت الجمعية شكوكها بوجود شبهات “الاتجار بالبشر” وشبكة منظمة تخدم مواطني دول الخليج في مثل هذه القضايا، خاصة في ظل عدم الاستماع لأصحاب أماكن ارتكاب الأفعال (كصاحب الفيلا بممر النخيل ومسير الملهى الليلي) إلى جانب الملابسات الغامضة التي أحاطت بتنازل والدي الضحية.
وأدانت الجمعية بشدة هذا الحكم الغيابي المخفف الذي لن يكون له أي أثر رادع للمتهم، واستنكرت عدم تجاوب الدولة الكويتية مع الاستدعاءات الرسمية الموجهة إليها عبر سفارة المغرب في الكويت والداعية لمثول المتهم أمام القضاء المغربي، واستهجنت موقف السلطات الكويتية في التستر على المتهم، وعدم تحقق مثوله أمام العدالة رغم التهم الخطيرة، مما يعد تمتيعا بالحصانة والافلات من العقاب.
وجدير بالذكر، أن تفاصيل القضية تعود إلى اتهام الكويتي، البالغ آنذاك 24 عامًا، باغتصاب طفلة قاصر تُدعى “ج. أ” (من مواليد سنة 2005)، بتاريخ 22 يوليوز 2019، بإحدى الفيلات بالمنطقة السياحية بممر النخيل في مراكش، واستغلالها جنسيًا مرات متعددة، إضافة إلى اصطحابها إلى إحدى العلب الليلية رغم كونها قاصرًا.