- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
خبير تربوي يؤكد ارتجالية قرار وزارة "أمزازي" في الدخول المدرسي الجديد
بعد إعلان وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، اعتمادها خيار التعليم عن بعد لإنطلاق الموسم الدراسي الجديد، والتعليم الحضوري لأولياء الأمور الراغبين فيه، اعتبر الخبير التربوي "عبد الرزاق بن شريج"، أن البلاغ بالإضافة غموض مضمونه يحتوي على تناقضات غير قابلة للفهم.
وقال "عبد الرزاق بن شريج"، إنه في الوقت الذي خير الآباء بين التدريس الحضوري والتدريس عن بعد مما يوحي بعدم تخوف الوزارة على حياة المدرسين والمتعلمين، أجل الإمتحان الجهوي خوفا على حياة الممتحنين من الجائحة، وإلزام تلاميذ وتلميذات المستوى الخامس ابتدائي فما فوق ارتداء الكمامة وعدم إلزاميتها لتلاميذ المستويات الرابع والثالث والأول ابتدائي والتعليم الأولي. مردفا أن بلاغ الوزارة أربك الجميع مما زاد المواطنين تشكيكا في قدرة المسؤولين على المنظومة مند سنوات في حماية أبنائهم من الضياع بين القرارات المرتجلة.
وزاد الخبير التربوي، أن الرسالة الضمنية في البلاغ المذكور أن الدولة تتملص من مسؤولية حماية مواطنيها وتحمل الآباء مسؤولية ما سيترتب عن التعليم الحضوري من كوارث صحية، وهي عملية غير مقبولة ولا يجب أن تصدر عن وزارة تدبر شؤون ملايين المغاربة من تلاميذ ومدرسين ومدبرين وتربويين، متسائلا فهل بالإمكان أن يقوم آباء وأمهات وأولياء التلاميذ مقام اللجنة العلمية المتتبعة لحالة الوبائية وبالتالي يقرروا نوع التعليم المناسب لأبنائهم؟ فالوزارة لا تتوفر على صيغ تربوية أخرى تتيح للآباء دائرة أوسع للإختيار.
ويرى المتحدث ذاته، أن السيناريو الذي يمكن أن يناسب المغرب هو التناوب بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري رغم أن هذا الأخير يمكن تطبيقه في أكثر من 60 في المائة من المؤسسات لكنه يبقى صعب التحقيق في المؤسسات التي تتوفر على عدد قليل من الحجرات وتعاني من الإكتظاظ، ونظرا لأن تطور الجائحة بشكل يمنع اعتماد التعليم الحضوري، ورغم أن التعليم عن بعد لم يحقق المطلوب منه والوزارة نفسها لم تقبله في الإمتحان، رغم كونه غير ناجع، ولا يناسب مضمون الدروس ولا عدد الساعات والمنهاج، وأن الوزارة الوصية لم تكلف نفسها عناء أن يتناسب المضمون والمنهاج مع الدراسة عن بعد؛ فرغم كل هذا يبقى التعليم عن بعد هو الحل الممكن في ظل الظرفية الوبائية المتفاقمة.
وكان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد صرح أمس خلال حلوله ضيفا على نشرة الأخبار المسائية للقناة الأولى، بأن الوزارة اشتغلت على مخطط متكامل لتدبير الموسم الدراسي المقبل، وخاصة محطة الدخول المدرسي استنادا إلى ثلاث فرضيات تهم تطور الوضعية الوبائية ببلادنا. مؤكدا أن تاريخ اجتياز الإمتحان الجهوي للسنة أولى بكالوريا سيتم الإعلان عنه حال الشروط الملائمة لتنظيمه.