- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
دراسة.. إنشاء ممر بحري يربط الصين وروسيا عبر الداخلة
كشف باحثان مغربيان عن دراسة علمية تتضمن مُقترحا لإنشاء ممر بحري استراتيجي يربط الصين وروسيا عبر طريق البحر الشمالي، ثم يمتد إلى إفريقيا عبر ميناء الداخلة الأطلسي المغربي، “الذي سيُصبح نقطة وصل حيوية بين إفريقيا وأوروبا والأمريكيتين”، في خطوة قد تمكّن إن تمّت من تخفيض المسافات التجارية بنسبة 40 في المائة.
وقدّم يونس بنان، الباحث في اللوجستيات الدولية ورئيس معهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية بالمغرب، والدكتورة سناء حواتا، الأستاذة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الدراسة المُعنونة بـ”طريق البحر الشمالي والممر العابر للقارات..
ربط الصين وروسيا وإفريقيا عبر ميناء الداخلة الأطلسي”، خلال فعاليات “الحوار المفتوح حول مستقبل العالم”، مشروع المنصة الجديدة للنمو الدولي، المقامة بالعاصمة الروسية موسكو من 28 إلى 30 أبريل الجاري.
ويهدف المشروع، وفق الباحثين، إلى “خفض المسافات التجارية بنسبة 40 في المائة مقارنة بالطرق التقليدية (مثل قناة السويس)”، وكذا “تخفيض التكاليف اللوجستية بنسبة 20-30 في المائة عبر تجنب النقاط الجيوسياسية الساخنة”، فضلا عن تقليص “الانبعاثات الكربونية بنسبة 25 في المائة من خلال استخدام سفن صديقة للبيئة تعمل بالهيدروجين الأخضر”.
وتشمل المراحل الرئيسية في تنفيذ الممر البحري “تعزيز التعاون الثلاثي: بين الصين وروسيا والمغرب، بدعم من تحالف بريكس+ والاتحاد الإفريقي”، و”تحديث البنية التحتية، عن طريق تطوير ميناء الداخلة لاستيعاب السفن العملاقة، وبناء مرافق متعددة الوسائط (سكك حديدية، طرق سريعة)”، إضافة إلى “التحول نحو الطاقة النظيفة (عبر) إنتاج 500 ميغاواط من الهيدروجين الأخضر في الداخلة لتشغيل الأسطول البحري وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري”.
كما تهم هذه المراحل، وفق ما أفاد به الباحثان، “خلق فرص عمل (من خلال) توليد 100 ألف وظيفة في إفريقيا عبر مشاريع التدريب والتصنيع المحلي”، و”ضمان الأمن البيئي؛ توقيع اتفاقيات دولية لحماية المناطق القطبية وتجنب المخاطر البيئية”.