- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
دراسة جديدة تكشف أهمية "غسل اليدين" بعد استخدام الهواتف
توصلت دراسة كندية جديدة إلى أن غسل أيدينا يمكن أن يساعد في تقليل تعرضنا لمثبطات اللهب الضارة، والتي قد تكون على أسطح هواتفنا المحمولة.
وحسب "آرتي العربية" ، فقد جددت الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون في جامعة تورنتو، المصادر الرئيسية لمثبطات اللهب المهلجنة (HFR) في 51 منزلا كنديا.
وقام الباحثون بقياس مستويات مثبطات اللهب المهلجنة في الهواء وغبار الأرضيات والمسح السطحي للأجهزة الإلكترونية، وكذلك على أيدي المشاركين.
وفوجئوا بالعثور على مستويات أعلى من مثبطات اللهب المهلجنة على أسطح الأجهزة المحمولة مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، مقارنة بالأجهزة غير المحمولة مثل أجهزة الكمبيوتر المكتبية. وهذه المنتجات، والتي هي أيضا أحدث التقنيات في المنازل، لديها أيضا مستويات أعلى من مادة كيميائية محظورة منذ فترة طويلة تسمى إثيرات ثنائي الفينيل متعدد البروم على السطح مقارنة بالمنتجات القديمة مثل أجهزة الكمبيوتر.
ويقول الباحثون إن مثبطات اللهب المهلجنة يمكن أن تكون قادمة من أجهزة التلفزيون القديمة التي تحتوي شاشات أنبوب الأشعة المهبطية، المصنعة في السبعينيات، وهي المصدر الأساسي لمثبطات اللهب المهلجنة. ويمكن للمواد الكيميائية أن تنتقل من التلفزيون إلى الهواء الداخلي والغبار، ثم إلى اليدين، ثم إلى الهواتف المحمولة والأجهزة المحمولة الأخرى عندما نلمسها، ما يجعلها مصادر ثانوية للتعرض.
وبمجرد وصولهم إلى جهاز مثل الهاتف المحمول، يستمر الجهاز في تعريض المستخدمين لهذه المواد الكيميائية في كل مرة يلمسونها.
ويقول الباحثون إنه في الآونة الأخيرة، اعتاد الكثير منا على غسل أيدينا بشكل متكرر بسبب جائحة "كوفيد-19". ويضيفون أن النتائج الجديدة، التي تم نشرها في مجلة Environmental Science & Technology Letters، تشير إلى أن هذا يمكن أن يكون عادة جيدة لمواكبة تقليل تعرضنا لمثبطات اللهب المهلجنة.
وقالت المؤلفة المشاركة ليزا ميليموك: "إذا تم استخدام مثبطات اللهب في أجهزة التلفزيون، فإننا نجدها في جميع أنحاء المنزل، بما في ذلك على يد المقيم".
وأضافت المؤلفة المشاركة ميريام دايموند: "من المعروف جيدا أن الفيروسات تنتقل بين الأسطح واليدين. دراستنا تُظهر أن المواد الكيميائية السامة مثل مثبطات اللهب تفعل نفس الشيء. وهذا سبب آخر يجعلنا جميعا نغسل أيدينا كثيرا وبصورة جيدة".
وتم ربط التعرض لمثبطات اللهب المهلجنة بمشكلات صحية مختلفة بما في ذلك انخفاض معدل الذكاء، والمشاكل السلوكية ومشكلات القراءة لدى الأطفال، وانخفاض معدل نجاح التلقيح الصناعي لدى النساء.