- 20:52أمين زحزوح يودّع الجيش الملكي برسالة مؤثرة قبل التحاقه بالوكرة القطري
- 20:44الحيداوي ينفي انتقال الراحولي للوداد
- 20:32إبراهيم البحراوي يعزز صفوف اتحاد تواركة بعقد لموسمين
- 20:15طارق السكيتيوي يعزز صفوف المنتخب المحلي بثلاثي نهضة بركان
- 20:00مستقبل غامض لبراهيم دياز في ريال مدريد
- 19:40المنتخب المغربي يتصدر ترتيب أغلى المنتخبات العربية
- 19:15إيفرتون يضع عينه على المغربي آدم أزنو لتعويض رحيل آشلي يونغ
- 18:43الوداد الرياضي يعلن عودة المدافع أمين أبو الفتح بعقد يمتد لموسمين
- 18:00زكرياء الواحدي يقترب من الانتقال إلى فولفسبورغ
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
دعوات لحل لجنة الصداقة البرلمانية المغربية-الإسرائيلية
طالب "عبد الله بووانو"، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، البرلمان باتخاذ موقف حاسم يتمثل في حل لجنة الصداقة البرلمانية مع "الكيان الصهيوني"، واصفاً إياها بـ"اللجنة الملعونة" التي تتنافى مع إرادة الشعب المغربي ومواقفه التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وانتقد "بووانو"، خلال مداخلة في جلسة عمومية عقدها مجلس النواب يومه الإثنين 21 يوليوز الجاري، غياب أي مبادرة أو موقف رمزي من المؤسسة التشريعية المغربية تجاه ما تشهده غزة من عدوان، واصفاً هذا الصمت بأنه "غير مقبول" من مؤسسة تمثل صوت الشعب.
وأكد رئيس المجموعة النيابية لـ"البيجيدي"، أن البرلمان مدعو إلى تحمّل مسؤوليته الأخلاقية والسياسية، ليس من خلال الشعارات أو الخطابات الحماسية، بل عبر قرارات ملموسة تعكس رفض التطبيع، في مقدمتها حل لجنة الصداقة مع "الكيان الصهيوني"، والتي اعتبرها "وصمة عار على جبين العمل البرلماني". كما شدّد على أن القضية الفلسطينية تمثل بالنسبة للشعب المغربي قضية وطنية، لا تقل أهمية عن أي قضية داخلية، وأن استمرار التنسيق مع دولة الاحتلال يشكل استفزازًا للمشاعر الشعبية ومخالفة للمواقف التاريخية للبلاد.
وتأتي تصريحات "بووانو" في سياق تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلّف آلاف الضحايا في ظل صمت دولي واسع، الأمر الذي يطرح مجدداً تساؤلات حول موقف المؤسسات الرسمية المغربية من التطورات المأساوية في الأراضي الفلسطينية، خصوصاً في ظل استمرار علاقات التعاون البرلماني مع دولة الإحتلال، رغم اتساع دائرة الرفض السياسي والشعبي لهذه العلاقات.
يُذكر أن البرلمان المغربي كان قد أعلن في ماي 2023 عن تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية - الإسرائيلية، والتي ضمّت أعضاء من مختلف الفرق النيابية، باستثناء فريقي "العدالة والتنمية" المعارض و"التجمع الوطني للأحرار" قائد الائتلاف الحكومي.