- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
رسالة من جلالة الملك إلى قداسة البابا الفاتيكان
استقبل البابا فرانسيس ، اليوم السبت بالفاتيكان، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة، الذي سلم لقداسته رسالة خطية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين.
وحضر هذا الاستقبال، إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق و سفيرة جلالة الملك لدى الفاتيكان السيدة رجاء ناجي .
وكان البابا فرانسيس قد قام بزيارة إلى المغرب مارس الماضي؛ والتي ركزت على مسألة الحوار بين الأديان وقضايا المهاجرين، وذلك بدعوة من ملك المغرب محمد السادس .
ودعا البابا في مستهل زيارته خلال خطاب ألقاه بساحة مسجد حسان بالرباط إلى مجابهة "التعصب والأصولية" بـ"تضامن" جميع المؤمنين، مدافعا عن "حرية الضمير" و"الحرية الدينية".
وأضاف أن "حرية الضمير والحرية الدينية ألتي لا تقتصر على حرية العبادة وحسب بل يجب أن تسمح لكل فرد بالعيش بحسب قناعاته الدينيةء ترتبطان ارتباطا وثيقا بالكرامة البشرية".
أهمية الدين
من جهته دعا الملك محمد السادس إلى إيلاء الدين الأهمية التي يستحقها في مجال التربية، معتبرا أن مواجهة التطرف تكون بالتربية وليس بالعسكر أو المال.
وقال العاهل المغربي ءفي خطاب ألقاه بساحة مسجد حسان بعيد وصول البابا فرنسيس إلى المغرب، "بصفتي أمير المؤمنين، أدعو إلى إيلاء الدين مجددا المكانة التي يستحقها في مجال التربية".
وأوضح الملك محمد السادس، في خطاب ترجم إلى الإسبانية والإنجليزية والفرنسية، أنه "لمواجهة التطرف بكل أشكاله، فإن الحل لن يكون عسكريا ولا ماليا، بل يكمن في شيء واحد هو التربية".
وأضاف "دفاعي عن قضية التربية، إنما هو إدانة للجهل (...) فليس الدين هو ما يجمع بين الإرهابيين، بل يجمعهم الجهل بالدين".
يشكل المسلمون ما يقارب 100% من سكان المغرب الذي يروج لنفسه واحة للتسامح الديني في منطقة مضطربةء ويقوم بتدريب وعاظ من أفريقيا وأوروبا على ما يصفه بالإسلام الوسطي.
وتشكل الأقليات الدينية، ومن بينها الكاثوليك ومعظمهم مغتربون أوروبيون لا سيما من فرنسا، ومهاجرون من أفريقيا جنوبي الصحراء الكبرىء أقل من 1% من سكان المملكة البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة.