- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
ركود اقتصادي يسبق رمضان في سوق الجملة للحبوب بالدار البيضاء
مع اقتراب شهر رمضان، يستعد تجار سوق الجملة للحبوب والقطاني بالدار البيضاء لتوفير التموين اللازم للأسر المغربية، وسط مخاوف من تراجع النشاط التجاري بسبب ضعف القدرة الشرائية والجفاف. وتشهد أسعار القطاني ارتفاعًا طفيفًا، وهو أمر يعتبره المهنيون طبيعيًا في ظل الطلب المتزايد على مواد أساسية مثل العدس، الفول، اللوبيا، الأرز، والجنجلان خلال هذا الشهر الفضيل.
وتشير معطيات السوق إلى أن أسعار بعض المواد قد شهدت استقرارًا نسبيًا، حيث يتراوح سعر الحمص بين 10 و20 درهمًا للكيلوغرام، بينما يباع عدس كندا بـ12.50 درهمًا، والفول بـ11.50 درهمًا. أما الأرز، فيختلف سعره حسب المصدر، حيث يتراوح أرز البلاد بين 9.50 و10 دراهم، والأرز الأصفر بـ12 درهمًا، بينما يباع أرز مصر بـ10 دراهم. كما تصل لوبية البلاد إلى 15 درهمًا، ولوبية مصر إلى 16.50 درهمًا، فيما بلغ سعر القمح المستورد 4.50 درهمًا، والجنجلان 31 درهمًا للكيلوغرام الواحد.
وفي هذا الصدد، أكد عزيز وتيق، أمين سوق الجملة للقطاني بالدار البيضاء، أن التجار يستعدون ككل سنة لتلبية الطلب خلال رمضان، إلا أن هذه السنة شهدت ضعفًا في الحركة الاقتصادية، بسبب الجفاف والتراجع المستمر في القدرة الشرائية للمواطنين. وأوضح أن التجار يأملون في انتعاش السوق خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن "الأوضاع الحالية لا تبشر بالخير".
كما أشار إلى أن الأسواق الوطنية باتت تعتمد بشكل متزايد على السلع المستوردة، خاصة من كندا ومصر، لضمان استقرار التموين، إلا أن الحركة التجارية تبقى أضعف مقارنة بالسنوات الماضية. وفي ظل هذا الوضع، دعا المهنيون الجهات المختصة إلى التدخل لدعم القطاع وإنعاش النشاط الاقتصادي، مؤكدين أن التراجع المستمر في القدرة الشرائية يشكل تحديًا كبيرًا أمام مختلف الفاعلين في السوق.