تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
سان جيل تحتفل بالثقافة المغربية والفن الحساني
احتفت بلدية سان جيل ببروكسيل، السبت، بالمغرب من خلال فنونه وموسيقاه وتقاليده، وذلك خلال يوم ثقافي نظم تحت شعار الحوار الثقافي والذاكرة المشتركة. وجرى تنظيم هذه التظاهرة الأولى من نوعها بشراكة بين القنصلية العامة للمغرب ببروكسيل وبلدية سان جيل، حيث أتيحت للزوار فرصة الاطلاع على غنى التراث الثقافي المغربي وتسليط الضوء على المكون الحساني في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
نُصبت في بهو البلدية خيمة صحراوية مكنّت الحضور من التعرف على الفنون والثقافة الصحراوية، مستحضرة أجواء الضيافة والدفء المميزة للصحراء المغربية، في قلب العاصمة الأوروبية. كما استغل هذا اليوم لتكريم الجالية المغربية ببلجيكا، وخصوصًا الرعيل الأول من المهاجرين، تقديرًا لمساهماتهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لبلد الإقامة.
وخلال الحفل، تم توزيع شهادات تقدير على عدد من أبناء الجالية المغربية من نساء ورجال، عرفانًا بمساراتهم المتميزة وانخراطهم في تعزيز قيم التعايش والتماسك الاجتماعي. واعتبر رئيس البلدية، جان سبينيت، أن الثقافة المغربية الغنية والمتنوعة أسهمت في ازدهار سان جيل ووضعت أسسًا للتنوع والتفاهم بين الأجيال.
من جهته، أشاد القنصل العام للمملكة حسن توري بالرعيل الأول من المهاجرين المغاربة، منوهًا بتضحياتهم وعملهم في خدمة ازدهار البلدين، ومؤكدًا على دور الأجيال الجديدة في الحفاظ على الإرث الثقافي والفني وإشعاع صورة المغرب في بلجيكا.
وتضمن اليوم الثقافي عروضًا موسيقية للفولكلور المغربي، وفيلمًا قصيرًا عن تاريخ الهجرة المغربية، ومعرضًا للوحات فنية لفنانين بلجيكيين مغاربة تناولت موضوع الهجرة، إلى جانب نقاش مفتوح مع الجمهور، ما جعل هذه التظاهرة منصة لتعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الشعبين.