- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
سدود المملكة تسجل تراجعا مقلقا
تواصل وضعية السدود بالمغرب إثارة المخاوف، مع استمرار تراجع المخزون المائي حسب آخر بيانات وزارة التجهيز والماء، الصادرة أمس الثلاثاء. فقد بلغ حجم المياه المخزنة في السدود الوطنية حوالي 6258 مليون متر مكعب، بنسبة ملء لا تتجاوز 37,33 في المائة.
ورغم أن هذه النسبة تمثل تحسناً نسبياً مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024، التي لم تتعد فيها نسبة الملء 29,93 في المائة، إلا أن الفوارق الكبيرة بين الأحواض المائية تضع تحديات واضحة أمام تدبير هذه الموارد. ففي الوقت الذي تكاد بعض السدود تمتلئ بالكامل، تسجل أخرى نسباً متدنية للغاية، ما ينعكس سلباً على التوازن الجهوي في توزيع المياه.
سد سيدي محمد بن عبد الله، المزود الرئيسي للعاصمة الرباط والمدن المجاورة، لا يزال يعاني من ضعف في التعبئة، وهو نفس وضع سد بين الويدان، الذي لم تتجاوز نسبة ملئه 15,74 في المائة، رغم أهميته الكبرى في تأمين مياه الشرب والري لمناطق شاسعة. وتزداد حدة الإشكال في ظل موجات الحرارة المفرطة وظواهر مناخية قاسية كالـ"شركي"، التي تضاعف الضغط على الموارد المتاحة، خصوصاً في أحواض كأم الربيع وسوس ماسة، حيث لم تتجاوز نسب التعبئة 11,44 و19,73 في المائة على التوالي.
في المقابل، تظهر بعض المناطق الشمالية مؤشرات أكثر إيجابية، لاسيما في حوضي اللوكوس وسبو، حيث ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة في الحفاظ على مستوى ملء مريح نسبياً. ويبرز حوض "زيز–كير–غريس" بوضعية مائية مطمئنة نسبياً، بنسبة تعبئة تفوق 55 في المائة، ما يجعله من بين أكثر الأحواض امتلاء على الصعيد الوطني.
ورغم هذا التحسن النسبي مقارنة بالسنة الماضية، لا يزال العجز المائي قائماً في مناطق واسعة، ما يستدعي تدخلات عاجلة واستراتيجيات فعالة لضمان الأمن المائي، خاصة مع اشتداد حرارة الصيف وتزايد التقلبات المناخية.