- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
تابعونا على فيسبوك
سمسار انتدابات اللاعبين كاد يتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب وروسيا
كادت صفقة انتقال لاعب من نادي الرجاء البيضاوي إلى نادي دينامو موسكو الروسي أن تتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب وروسيا، وذلك بسبب سلوكيات غير أخلاقية من طرف سمسار الانتقالات.
وبدأت القصة بنهاية شهر يونيو الماضي، عندما وصل ممثل نادي دينامو موسكو إلى الدار البيضاء للتفاوض مع إدارة الرجاء حول انتقال أحد لاعبي الفريق.
وبحسب مصدر مقرب من الرجاء، فقد فوجئ المسؤول الروسي بوجود سمسار يدعي أنه الممثل الوحيد للنادي، وأن أي صفقة لابد أن تمر من خلاله. وأثار هذا الأمر استياء المسؤول الروسي، خاصة وأن السمسار شاب صغير السن لا يملك أي خبرة في مجال الانتقالات.
وازداد استياء المسؤول الروسي أكثر عندما علم بمطالب السمسار المالية، حيث طلب السمسار عمولة 10% من قيمة الصفقة، أي ما يعادل 200 مليون سنتيم، وهو رقم مخالف لقوانين الفيفا التي تحدد نسبة العمولة بـ 6% فقط.
كما طلب السمسار الحصول على عمولة على راتب اللاعب طيلة مدة عقده، بالإضافة إلى 300 مليون سنتيم لشراء سيارة فاخرة للاعب وسكن لعائلته.
وعندما علم محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء، بسلوكيات السمسار، قام بإلغاء توكيله على الفور، وأمر محامي النادي بمراسلة السمسار وإبلاغه بذلك.
ولم يرق هذا الأمر للسمسار، فقام بتهديد المسؤول الروسي من خلال التباهي بنفوذ عائلته في جهاز القضاء المغربي. وشعر المسؤول الروسي بالخوف، خاصة وأن مالك نادي دينامو موسكو هو جهاز تابع للدولة الروسية، فقام بمغادرة المغرب على الفور.
وكان من الممكن أن تتطور هذه القضية إلى أزمة دبلوماسية بين المغرب وروسيا، لولا تدخل محمد بودريقة في الوقت المناسب.
وبحسب المصدر، فإن وكيل عام جمهورية روسيا كان مؤخراً في زيارة عمل للمغرب، حيث وقع عدة اتفاقيات شراكة وتعاون مع رئيس النيابة العامة بالمغرب. ولو تأزمت الأمور أكثر، لكانت هذه الاتفاقيات مهددة بالإلغاء، مما كان سيسبب ضرراً كبيراً للعلاقات بين البلدين.
وتُظهر هذه القضية ضرورة وجود تنظيم أفضل لعمل سماسرة الانتقالات في المغرب، وذلك من خلال وضع قوانين صارمة تحدد صلاحياتهم ونسب عمولاتهم. كما تُظهر هذه القضية أيضاً أهمية دور محمد بودريقة في الحفاظ على سمعة نادي الرجاء وصورة المغرب في الخارج.