- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
صحيفة فرنسية: "المغرب يتطلع إلى أن يصبح قاعدة خلفية صناعية لأوروبا"
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في مقال لها نشر يومه الثلاثاء 02 يونيو الجاري، ضمن ركن "إفريقيا"، تحت عنوان "المغرب يحلم بالتحول إلى قطب صناعي على أبواب أوروبا"، أن المغرب الذي يزخر بالعديد من المؤهلات، يعتزم الإستفادة من إعادة الترحيل الإقليمي لسلاسل القيمة، الجاري تنفيذه بسبب وباء فيروس "كوفيد-19"، وذلك في أفق التحول إلى قطب صناعي على أبواب أوروبا.
وقالت الصحيفة الفرنسية: "ماذا لو تحولت أوروبا، الراغبة في تقليل اعتمادها على آسيا، نحو المغرب؟، الفكرة تشكل حلم أرباب الصناعة المغاربة الكبار. فمع 14 كيلومترا فقط من البحر التي تفصلها عن إسبانيا، تتطلع المملكة إلى أن تصبح قاعدة خلفية صناعية لأوروبا". ونقلت عن عن الخبير الإقتصادي المغربي "نجيب أقصبي"، قوله إن "أوروبا ليس بإمكانها القيام بترحيل كلي. لكن إعادة الترحيل بمنطقة أوروبا الحوض المتوسطي ستشكل حلا جيدا وسطا بين انخفاض تكلفة المسافة والتكلفة العالية جدا للقرب".
وأضافت "لوموند"، أن عملية إعادة الترحيل ستشكل "فرصة فريدة" بالنسبة للبلاد من أجل تحفيز صناعتها، مشيرة إلى أن الرباط تسعى منذ عدة سنوات إلى اجتذاب الشركات الصناعية العالمية الكبرى، مع "نجاحات" محرزة في صناعات الطيران والسيارات. مسجلة أن "المغرب، لاسيما وأنه يتوفر على نحو ستين اتفاقية للتجارة الحرة، خاصة مع أوروبا والولايات المتحدة، لديه مؤهلات يتعين تثمينها من أجل جذب الفاعلين الأجانب"، لافتة إلى أن تموقع المملكة يسمح لها بتقصير المسارات اللوجيستية مع الإتحاد الأوروبي وتقليل البصمة الكربونية. مردفة أنه إلى جانب ذلك تظل تكلفة العمالة، على الرغم من ارتفاعها مقارنة مع مثيلتها في آسيا، ذات مزايا كبيرة، دون إغفال إمكانيات الإبتكار العلمي والتكنولوجي التي كشفت عنها جائحة "كوفيد-19".
كما تطرقت ذات الصحيفة، لرد فعل السلطات المغربية إزاء الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن "المغرب الذي لم يتأثر كثيرا، فاجأ من خلال إدارته للأزمة". مؤكدة أنه "بينما كان الجيران الأوروبيون، وعلى رأسهم فرنسا، يواجهون نقصا في الكمامات الواقية، تحولت العشرات من مصانع النسيج المغربية، ابتداء من مارس الماضي، نحو تصنيع أكثر من عشرة ملايين وحدة يوميا، والتي تباع بسبعة سنتات من اليورو فقط، والتي يتم حاليا تصدير جزء منها". وفي ذات الآن بدأ مهندسو الطيران المغاربة في إنتاج خمسمائة جهاز تنفس اصطناعي "مصنع في المغرب"، وفي غضون شهرين، تم تقديم عشرين طلب براءة اختراع في مجال الصحة والتكنولوجيات الحديثة لمحاربة "كوفيد-19"، مبرزة أن كبار أرباب الشركات يتحدثون بالفعل عن عقود مع أوروبا في مجال الإلكترونيات أو الهندسة الطبية الحيوية أو صناعة الأدوية.