- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
طنجة تحتضن الدورة الثامنة لملتقى صناعة السيارات
انطلقت، الأربعاء بمدينة طنجة، أشغال الدورة الثامنة لملتقى طنجة لصناعة السيارات (AMT)، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات (AMICA) وبشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، تحت شعار: "صناعة السيارات، الفرص والمخاطر".
ويأتي تنظيم هذه الفعالية في سياق خاص يعرفه قطاع صناعة السيارات بالمغرب، حيث أضحى هذا الملتقى موعدًا مهنيًا سنويًا بارزًا لتعزيز الشراكات بين الفاعلين في القطاع داخل المنطقة الأورومتوسطية، ومناقشة التحديات الراهنة المرتبطة بالتحول الطاقي، والمركبات الكهربائية والموصولة، وإزالة الكربون.
في كلمته الافتتاحية، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن الملتقى يشكل مناسبة لإبراز الطموح الملكي لتحقيق اندماج محلي متقدم، وتقليص البصمة الكربونية، وخلق فرص شغل ذات جودة. وأشار إلى أن القطاع يحقق تقدمًا ملحوظًا، متوقعًا أن تقترب الطاقة الإنتاجية السنوية من مليون مركبة، بقيادة مجموعتي "رونو" و"ستيلانتس"، المدعومتين بمنظومة تضم أزيد من 260 مصنعًا عبر المملكة.
من جهته، أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن البرامج المرتقبة ستركز على التكوين والتعلم والمواكبة، خاصة لفائدة الأشخاص غير الحاصلين على شهادات، معتبرا أن الاستثمار في الموارد البشرية يظل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات المتعلقة بالهجرة والاحتفاظ بالكفاءات.
أما رئيس جمعية "أميكا"، رشيد ماشو، فقد أبرز أن هذه الدورة تنعقد في سياق دولي متغير، حيث تعرف صناعة السيارات تحولات عميقة تهم الذكاء الاصطناعي، وتطور المهارات، وتعزيز الاندماج المحلي، وكلها محاور تندرج ضمن استراتيجية المغرب لمواكبة المتغيرات العالمية.
من جانبه، شدد المدير العام لمجموعة رونو المغرب، محمد بشيري، على أن المغرب فرض نفسه كفاعل محوري في الصناعة عالميا، بفضل رؤية ملكية واضحة، مضيفا أن سيارات "رونو" تمثل ثلثي صادرات المغرب من السيارات، وأن المجموعة تواصل تطوير منظومتها، بهدف تحقيق اندماج محلي بنسبة 80% وتوريد مكونات محلية بقيمة 3 مليارات يورو سنويا بحلول 2030.
في السياق ذاته، كشف المدير العام لطنجة المتوسط للمناطق الصناعية، أحمد بنيس، أن رقم معاملات منظومة طنجة المتوسط بلغ 174 مليار درهم سنة 2024، منها 117 مليار خاصة بصناعة السيارات، مشيرا إلى توفر بنية تحتية متطورة وموارد بشرية مؤهلة.
أما مؤسس "نيو موتورز"، نسيم بلخياط، فقد اعتبر أن العالم يشهد نقطة تحول حاسمة في القطاع، بفعل التوجه نحو الكهربة، وحرب الرسوم الجمركية، مبرزًا أن المغرب يملك مقومات قوية للاستفادة من هذا التحول، وأن "نيو موتورز" تسعى لإعادة ابتكار مفهوم السيارة المغربية برؤية عصرية ومستدامة.
وتهدف هذه الدورة إلى تشجيع الشراكات الصناعية، وتوسيع فرص الاستثمار، عبر تنظيم لقاءات ثنائية وموائد مستديرة بمشاركة خبراء ورجال أعمال، وذلك على مدى ثلاثة أيام.