- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
عمدة البيضاء تحضر حفل افتتاح معرض المفوضية الأمريكية
بمناسبة مرور مئتي سنة من الصداقة بين الولايات المتحدة والمغرب، نظم يومه الجمعة 22 أكتوبر الجاري بمتحف مؤسسة "عبد الرحمان السلاوي"، حفل افتتاح معرض المفوضية الأمريكية، بمشاركة "نبيلة الرميلي"، عمدة مدينة البيضاء.
المعرض الذي يقدم مجموعة من القطع التاريخية التي تمثل الروابط الإستراتيجية والإقتصادية والثقافية بين الولايات المتحدة والمغرب، من قبيل نموذج لعربة "مارس روفر" المصنوعة من قطع الليغو إلى حذاء "جيمي هندريكس"، مرورا بالميدالية الذهبية الأولمبية والحذاء الرياضي لـ"نوال المتوكل". كما سلط الضوء بالأساس على المفوضية الأمريكية بطنجة، والتي تعتبر أول وأقدم ملكية دبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية في العالم، الأمريكي.
وفي كلمة لها، أكدت "نبيلة الرميلي"، عمدة البيضاء، على عمق ومتانة العلاقات بين المغرب الولايات المتحدة الأمريكية، وهي علاقات قائمة على ثوابت وتاريخ وقيم مشتركة، كما ترتكز على مصالح مشتركة ورؤية منسجمة إزاء مجموعة من القضايا الدولية، مبرزة أن هذا المعرض يروم الإحتفال بالعلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين. مذكرة بأن جذور العلاقات المغربية الأمريكية ليست وليدة اليوم، ولم تكن مبنية على مصالح اقتصادية أو غيرها، فهذه العلاقة بين البلدين ترجع تاريخيا إلى فترة طويلة، فكانت المملكة المغربية سباقة إلى الإعتراف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية خلال القرن الثامن عشر سنة 1777.
وأشارت "الرميلي"، إلى أن قوة هذه العلاقة تكمن في كون المملكة المغربية تمتلك آليات غير مسبوقة في علاقتها مع الولايات المتحدة حيث يربط البلدين اتفاق للتبادل الحر الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2006، والحوار الإستراتيجي، وإعلان المغرب كشريك استراتيجي خارج حلف شمال الأطلسي، وبرامج التعاون، وكذا العديد من الإتفاقيات التجارية والثقافية؛ وكل هذه الآليات، تمنح للعلاقات الثنائية طابعا خاصا ومتميزا، انطلاقا من الحرص الدائم لجلالة الملك محمد السادس، على أن يعزز المغرب، بقدر انفتاحه على شركاء جدد، علاقته مع شركائه التاريخيين، والولايات المتحدة كانت دائما شريكا استثنائيا للمغرب في كل القضايا.
وأبرزت عمدة البيضاء، أهمية التعاون في مجال تدبير الشأن المحلي حيث طالبت بعقد شراكات اقتصادية واجتماعية وثقافية مع المدن الأمريكية، على غرار اتفاقية التوأمة الموقعة بين البيضاء وشيكاغو سنة 1982، وذلك من أجل التعريف أكثر بالحضارة المغربية والإنفتاح على الآخر وكذا تبادل الخبرات وتقاسم التجارب في مجالات عدة خدمة لمصالح المواطنين.
من جانبه، أوضح "لورانس راندولف"، القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية بالمغرب، أن هذا المعرض يكرس العلاقة القوية التي تجمع الشعبين الأمريكي والمغربي، مذكرا أن هذا المعرض يخلد الذكرى المائوية الثانية للمفوضية الأمريكية بطنجة، أقدم بناية ديبلوماسية أمريكية في العالم والتي أهداها السلطان مولاي سليمان للولايات المتحدة سنة 1821، كعربون للصداقة بين البلدين.
وأضاف المسؤول الأمريكي، أن هذا المعرض يبرز النموذج المغربي في التسامح والتعايش بين الأديان ويثمن شجاعة الملك الراحل محمد الخامس في حماية الجالية اليهودية خلال الحرب العالمية الثانية، معبرا عن شكره لجلالة الملك محمد السادس، لقيادته الحكيمة للعلاقات المغربية الأمريكية.