تابعونا على فيسبوك
غش الدقيق المدعم بالورق يستنفر الحقوقيين
استنفرت تصريحات أحمد التويزي رايس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بشأن طحن الورق ومزجه بالدقيق المدعم من طرف المطاحن، الهيئات الحقوقية التي طالبت بفتح تحقيق نزيه وشفاف على خلفية هذه التصريحات التي وصفتها بالخميرة.
وجاء استنفار الحقوقيين على خلفية كشف التويزي للتلاعب، حيث أكد ان دعم القمح الذي يكلف الدولة حوالي 16.8 مليار درهم لا يخضع للمراقبة الكافية، وأن هناك شركات تتولى “طحن الأوراق فقط” لتقديمها كـ”قمح مدعم يستهلكه المغاربة الفقراء”.
وفي هذا الصدد، تساءل عزيز غالي الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالقول: أين النيابة العامة فليس هناك حل آخر ؟."، مضيفا إذا كان "هذا البرلماني يكذب على الشركات و يجب محاسبته "، أنا إذا كان "ما قاله صحيح يجب متابعة الشركات بتهم لا تقل عن القيام بافعال عمدا لإحداث الأضرار بالآخر قد تسمو إلى جريمة ضد الشعب المغربي كله ؟ ".
ويشار إلى أن فريق “حزب الجرار” بالغرفة البرلمانية الأولى، أكد ضمن كلمة قدمها الرئيس أحمد التويزي، خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2026 بلجنة نيابية، أمس الثلاثاء، أن “السجل الاجتماعي الموحّد، الذي يقدم من خلاله الدعم المباشر للمواطنين، يمكن من اقتناء السكر والدقيق والأرغفة وغيرها من المواد بأسعارها الحقيقية”، معتبرا أن “مليارات الدراهم تصرف في منظومة الدعم ويستفيد منها الأغنياء أكثر من الفقراء”