- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
تابعونا على فيسبوك
فاجعة..ضحايا ومفقودين في انقلاب 17 قاربا بسواحل كلميم
شهدت سواحل مدينة كلميم، حادثًا مأساويًا جديدًا إثر انقلاب 17 قاربًا محمّلاً بمئات المهاجرين غير النظاميين، في محاولة محفوفة بالمخاطر لعبور البحر نحو الضفة الأوروبية.
ووفق مصادر محلية، فقد لقي 8 أشخاص على الأقل مصرعهم، بينما تمكنت السلطات من إنقاذ عدد من الناجين عقب تدخل سريع من الدرك الملكي وعناصر الإنقاذ. وتم العثور على الجثث مع بزوغ فجر الخميس، حيث كثفت فرق البحث جهودها لانتشال الضحايا من بين الأمواج المتلاطمة.
المأساة طالت نحو 500 مهاجر ينتمون لجنسيات مختلفة، كانوا يستقلون قوارب مطاطية لمواجهة مصير مجهول وسط البحر، إلا أن الرحلة لم تدم طويلاً، بعدما تسببت الرياح العاتية في انقلاب القوارب، ليجد المهاجرون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الموت. وتمكنت السلطات الأمنية من إنقاذ العشرات، الذين نُقلوا إلى مقر الدرك الملكي بجماعة لقصابي لاستكمال التحقيقات، فيما تم ترحيل نحو 200 آخرين إلى قيادة الشاطئ الأبيض، في انتظار اتخاذ مزيد من الإجراءات بشأنهم.
ويُعد الشاطئ الأبيض نقطة رئيسية في مسارات الهجرة غير النظامية، حيث تستغله شبكات التهريب والاتجار بالبشر لاستقطاب الشباب المغاربة والأفارقة الباحثين عن فرصة لحياة أفضل، غير مدركين حجم المخاطر التي تحدق بهم.
وليس هذا الحادث الأول من نوعه، إذ سبق أن شهدت شواطئ المنطقة مآسي مماثلة، كان آخرها في نونبر 2024، حين لفظت أمواج البحر أكثر من 30 جثة لمهاجرين غير نظاميين قرب شاطئ أوريورة، مما يسلط الضوء على تزايد حدة الظاهرة والمخاطر القاتلة المرتبطة بها.
وفي ظل هذه الفواجع المتكررة، تتزايد المطالب الحقوقية بتعزيز جهود التصدي لشبكات الهجرة غير النظامية، مع توفير بدائل آمنة ودعم أكبر للمجتمعات المحلية المتضررة من تداعيات الظاهرة، في محاولة لوضع حد لنزيف الأرواح في عرض البحر.