- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
- 22:45عبد السلام بناني سميرس يتوج بالجائزة الكبرى لبطولة المغرب للقفز على الحواجز
- 22:24مورينيو يتمسك ببقاء النصيري في فنربخشة
- 22:17رولاني موكوينا يغوض تجربة جديدة مع مولودية الجزائر
- 22:00سيف الدين بوهرة يشترط تسوية مستحقاته قبل مغادرة الوداد
- 21:45الهلال يقرر الانسحاب من السوبر السعودي
- 21:25الدفاع الحسني الجديدي يعزز صفوفه بالحارس الموريتاني باباكار نياسي
- 21:11الرجاء يستعيد محمد المكعازي في أولى صفقات الميركاتو الصيفي
- 21:00بوروسيا دورتموند يخطط لإعارة المغربي أيمن أزهيل
تابعونا على فيسبوك
فرنسا تنفذ إجراءاتها العقابية بحق شخصيات جزائرية
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو على قناة بي إف إم تي في الإخبارية «عن إجراءات لتقييد حركة ودخول بعض الشخصيات الجزائرية إلى التراب الوطني». وبرر هذه القرارات بأنها تهدف إلى «تعزيز أو الدفاع عن مصالح الفرنسيين»، مشيرا إلى إطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال المحتجز في الجزائر، وكذلك فرض «استقبال الجزائريين الموجودين في وضعية غير نظامية» داخل فرنسا.
وحسب ذات المسؤول، فإن المعطى المتسبب في هذه القرارات ليس سوى قضية مواطن جزائري يبلغ من العمر 37 عاما، متهم بقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بسلاح أبيض، يوم السبت 22 فبراير في مدينة ميلهوس الفرنسية.
وكان الرجل الذي يعيش في وضعية غير نظامية في فرنسا، خاضعا لقرار بمغادرة الأراضي الفرنسية، وهو ما رفضته مرارا السلطات الجزائرية. وهو الموقف الذي ندد به الوزير الأول الفرنسي فرانسوا بايرو، ووصف الرفض المتكرر من الجانب الجزائري لاستقبال المهاجم المفترض بأنه «غير مقبول»، ووعد بإظهار «إصرار» باريس.
وقال جون نويل بارو إنه مستعد لاتخاذ تدابير أخرى إذا أصرت الجزائر على موقفها، موضحا: «سأفعل ذلك دائما على نحو مناسب ودون إثارة أي ضجة حول هذا الأمر».
ويأتي هذا الإعلان عشية انعقاد مجلس وزاري مشترك حول مراقبة الهجرة، والذي دعا إليه فرانسوا بايرو هذا الأربعاء 26 فبراير، حيث من المقرر أن يتناول جدول الأعمال موقف الجزائر التي رفضت منذ عدة أسابيع استقبال مواطنيها المطرودين من فرنسا.
وردا على الإجراءات الفرنسية، سارعت الجزائر، من خلال وزارة خارجيتها، إلى نشر بيان صحفي قبل اجتماع المجلس المذكور. وعبرت هذه الأخيرة عن «استغراب» و«دهشة» السلطات الجزائرية من قرارات باريس «في حق الرعايا الجزائريين الحاملين لوثائق سفر خاصة تعفيهم من إجراءات الحصول على التأشيرة». بمعنى آخر، أعضاء الطغمة المدنية والعسكرية الحاكمة وأقاربهم، الذين يستفيدون من جوازات السفر الدبلوماسية التي تسمح لهم بالسفر والإقامة دون الحاجة إلى تأشيرة.