- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
لأول مرة.. قناة بريطانية تكشف تفاصيل مؤامرة لاغتيال حسني مبارك بلندن
كاد الرئيس السابق حسني مبارك أن يتعرض للإغتيال خلال زيارته الثانية لبريطانيا في سنة 1983، بعد سنتين فقط من تعيينه رئيسا لجمهورية مصر العربية عقب اغتيال الرئيس أنور السادات.
وحسب وثائق سرية نشرتها قناة BBC البريطانية فإن السفارة المصرية أبلغت السلطات البريطانية، معلومات تفصيلية بشأن تهديد قد يتعرض له مبارك خلال الزيارة.
وأشارت القناة إلى أن إثنين من خلية فلسطينية تدعى "جماعة أبو نضال" التي تأسست سنة 1974، كانا يعتزمان إغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك خلال زيارته لبريطانيا قبل نحو 35 سنة.
وبعد علمها بالخبر، سارعت السفارة المصرية في لندن لإبلاغ السلطات البريطانية بعملية الإغتيال التي يتم الإعداد لها، وردت بريطانيا بأنها على علم بتلك الخلية الإرهابية وستتابع الأمر بشكلٍ مستمر حتى يوم الزيارة، مع التأكيد على أن إجراءات التأمين الخاصة بالسفارة والزيارة ستكون كافية.
ولم تكن محاولة لندن هي الأخطر على حسني مبارك، إذ كاد أن يفقد حياته أثناء زيارته للعاصمة الأثيوبية في يونيو من سنة 1995 على يد مسلحين أطلقوا النار على موكبه.
وبعد الحادث، تبنت "الجماعة الإسلامية" في مصر هذه المحاولة، وهي الجماعة التي كانت قد شاركت في إغتيال السادات عام 1981.
من جانبه، أكد اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق في تصريح لأحد القنوات المصرية، أن وثائق قناة BBC لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن العلاقة بين الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والزعيم الراحل ياسر عرفات كانت جيدة في هذه الفترة.
واستبعد "رشاد" المعلومات التي عرضتها القناة البريطانية عبر الوثائق، مشيرا إلى أن الفصائل الفلسطينية وتحديدا "أبو نضال" لم يكن باستطاعتها تنفيذ عمليات في لندن، حيث إن جهاز الإستخبارات البريطاني من أقوى الأجهزة في العالم، ويستطيع تأمين مثل هذه الزيارات بسهولة نظرا للمعلومات التي بحوزته من خلال عملائه.