- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
لأول مرة بالمملكة.. استخدام طائرة "بدون طيار" لأغراض فلاحية بسيدي قاسم
مكن تطور "التكنولوجيا الحديثة" من توسيع مجال استعمال الكثير من الأشياء المبتكرة الى جوانب كثيرة لم تكن تخطر على "بال أحد"، وهذا هو الحال بالنسبة للدرون أو الطائرة "بدون طيار"، حيث أصبحت "الدرون" شائعة الإستعمال في المجال الزراعي، على الخصوص، منذ أكثر من 5 سنوات مضت عبر العالم، وقد تم تطوير التكنولوجيا المصاحبة لها بشكل كبير جدا، حتى أصبحت أداة لا غنى عنها كما هو الحال بالنسبة للكثير من المزارعين عبر العالم.
ولأول مرة بالمغرب، أعطى الحبيب ندير، عامل إقليم سيدي قاسم، يوم أمس الأربعاء بجماعة بئر الطالب، الضوء الأخضر لإنطلاقة "عملية" معالجة زراعة الحبوب بالمبيدات الكيماوية بواسطة طائرة بدون طيار فلاحية (Drone).
وكانت الجماعة المذكورة سلفا، قد عرفت قبل أسابيع زيارة ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، ومن هناك أعطت انطلاقة برنامج "مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة".
وتعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، بحضور رئيس الجمعية الوطنية لمكثري البذور، المدير الجهوي للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، والمدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
جدير بالذكر أن، المغرب قدم أول "طائرة بدون طيار" محلية الصنع، مخصصة لأغراض فلاحية في فبراير 2019، وقام بتصنيعها مجموعة من المهندسين المغاربة، بهدف معالجة المزروعات الفلاحية جوا بالأدوية، كما يتيح التقاط صور جوية دقيقة للمجالات المغروسة، والمساعدة على الكشف المبكر عن الأمراض التي قد تلحق بالنباتات.
وجاء تقديم الطائرة من قبل المهندسين، في إحدى الضيعات الفلاحية بضواحي مدينة أكادير.
وتمكنت الطائرة بدون طيار، التي صنعها فريق تقني يتكون من 4 مهندسين مغاربة، من معالجة المزروعات الفلاحية جوا بالأدوية، كما يتيح التقاط صور جوية دقيقة للمجالات المغروسة، والمساعدة على الكشف المبكر عن الأمراض التي قد تلحق بالنباتات، إلى جانب مجموعة أخرى من المزايا التي تخدم بشكل جلي النشاط الزراعي.
الطائرة بدون طيار (درون) للاستخدام الفلاحي، يبلغ قطرها 80 .1 متر، وعلوها 80 سنتمترا، كما تحمل خزانا للسوائل/الأدوية بسعة 20 لترا، بالإضافة إلى أنها مجهزة بمجموعة من المروحيات ذات قوة عالية، وهي تتيح إمكانية تحريك أغصان الأشجار حتى تنفذ إليها قطرات الدواء المرشوش.