- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
"لاراثون": يتعين على البيرو تصحيح موقفها بشأن الوحدة الترابية للمغرب
أكدت يومية "لاراثون" البيروفية في مقال لها، أن البيرو، التي وقعت في فخ الدعاية الكاذبة واستسلمت لضغوطات من جهات خارجية، وقامت بإعادة علاقاتها الدبلوماسية مع كيان وهمي، مطالبة اليوم بتصحيح موقفها بخصوص الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وشددت "لاراثون"، على أن "وزارة الخارجية البيروفية يجب أن تصحح موقفها حتى لا تستمر في خسارة الأصوات في المجتمع الدولي وجعل الدول الصديقة أعداء لها". مضيفة أنه من بعيد، يتلقى المرء أخبارا شاذة ومعلومات متحيزة، فضلا عن معلومات مغلفة بالأيديولوجية حول الصحراء المغربية عند الحديث عن جمهورية في تندوف، وهي بالتأكيد لا وجود لها على أرض الواقع، لأنها لا تملك الشروط اللازمة لتكون دولة، وفقا للقانون الدولي.
وأشارت اليومية البيروفية، إلى أن المحتجزين يعيشون في ظروف لا إنسانية ، منذ أكثر من 45 عاما بلا ماء ولا كهرباء ولا يتوفرون على عمل، بلا حرية ولا أمل لهم في الحياة، كما أن ميليشيات "البوليساريو" تفرض مراقبة شديدة على المخيمات لمنع المحتجزين من الفرار ومعانقة إلى الحرية. وأبرزت أنه يحز في النفس أن يكون من ينعم برغد العيش هم السجانون وقادة "البوليساريو" وعائلاتهم الذين يبعثون بأبنائهم للدراسة في الخارج، عبر الإستفادة من عمليات اختلاس المساعدات الإنسانية الدولية.
لكن في مدينة الداخلة، الوجه الآخر للعملة، تورد اليومية، فالتجول في شوارعها يمنحك الإحساس بالإعجاب فهي مدينة سياحية هادئة، وأيضا مزدهرة ومتطورة، مسجلة أن مستوى المعيشة بالداخلة، وبشكل عام، في الأقاليم الجنوبية للمغرب من بين الأعلى في البلاد، بفضل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس سنة 2015، باستثمارات تناهز 7 مليارات أورو. لافتة إلى أنه تم افتتاح العديد من القنصليات في الداخلة، مما يدل على الأهمية التي تحظى بها المدينة في المنطقة، على جميع الأصعدة، وخاصة التجارية.
كما سيصبح مشروع ميناء الداخلة قريبا أفضل ميناء أفريقي مطل على المحيط الأطلسي، إذ سيوفر مناطق صناعية من شأنها تحفيز النمو الإقتصادي وتوفير فرص الشغل لآلاف الأشخاص في المنطقة، فضلا عن كونه سيشكل محورا للعلاقات بين المغرب وأفريقيا. وخلصت بطرح الأسئلة التي تجيب على نفسها: إذا كنت صحراويا، فأين ترغب أن تعيش؟ في الصحراء المغربية، في الحرية، في أرضك ، وبين أهلك وذويك ؟ أم في تندوف، في العبودية، في أرض غريبة، بلا أمل، وبلا حرية؟.
وسبق لـ"ريكاردو سانشيز سيرا"، نائب رئيس فدرالية الصحفيين بالبيرو، أن اعتبر أن المخطط المغربي للحكم الذاتي يعد "الحل الأمثل" للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، والذي يجب قبوله على الصعيد الدولي في ضوء الضمانات القانونية والإقتصادية والتاريخية التي توفرها هذه المبادرة.