تابعونا على فيسبوك
لفتيت يستنفر الولاة لمواكبة المشاريع التنموية بالجماعات
استنفرت المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، ولاة الجهات وعمال الأقاليم من أجل إيفاد لجان إقليمية قصد مواكبة جماعات ترابية “متعسرة” تعاني ضعف الإمكانيات وتأخرا في إنجاز مشاريع تنموية حيوية، خصوصا في قطاعات اجتماعية حيوية كالماء والصحة.
ووفق ما أكدت مصادر متطابقة، فإن تحرك الإدارة المركزية ارتبط بتزايد وتيرة الشكايات والتظلمات المرفوعة إلى مصالحها من قبل مواطنين وجمعيات؛ بعضها تعرض للإقصاء من الدعم الجماعي الذي حامت حوله شبهات محسوبية واستغلال انتخابي خلال جداول أعمال وتمرير بنود ميزانيات جماعية برسم دورات أكتوبر العادية.
وكشفت نفس المصادر أن التوجيهات همت، على وجه الخصوص، معالجة الاضطرابات المتكررة في تزويد سكان مناطق نائية بالماء الصالح للشرب، كما هو الحال بجماعات تابعة للإقليم تارودانت، إضافة إلى تعذر تقديم الخدمات الطبية بسبب الخصاص في الأطر الطبية والتمريضية، كما هو الحال في جماعات تابعة لإقليم ميدلت.
ويتوقع أن تدقق لجان المواكبة الإقليمية في مدى التزام رؤساء مجالس جماعية بتوجيهات سابقة للعمال فيما يتعلق بتجنب صرف المال العام على مشاريع بلا مردودية تستهلك ميزانيات ضخمة دون جدوى. وستحل اللجان، خلال مرحلة أولى، بجماعات سجلت ضعفا في مداخيلها وتفاقم ديونها وحجم التزاماتها المالية وسط استمرار اختلالات في تسييرها تهدد توازن ميزانياتها خلال السنوات المقبلة..