- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
"ما تقيش ولدي" تدخل على خط الحكم على "بيدوفيل" الجديدة
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الإستئناف بالجديدة، مساء الثلاثاء 12 دجنبر الجاري، رئيس جمعية رياضية متهم باستغلال أطفال جنسيا أو ما يعرف بـ"بيدوفيل الجديدة" بـ20 سنة سجنا نافذا، وبتعويض ضحايا المطالبين بالحق المدني، بمبلغ 5 ملايين سنتيم.
وأكدت جمعية "ماتقيش ولدي" في بلاغ لها، أنه "استنادا على الحكم النهائي الصادر ضد بيدوفيل الجديدة والذي أدين بعشرين سنة سجنا، القضية التي ترافعت عليها المنظمة كطرف مدني بعد أن ناب عنها الأستاذ هشام حرثون محامي بهيئة الدار البيضاء، تعبر منظمة ماتقيش ولدي وكافة مناضلاتها ومناضليها عن ارتياح عام". معتبرة أن الحكم نصر "بفضل تكاثف مجهودات المجتمع المدني والحقوقي من أجل أن ينال الجاني عقابه، ومؤازرة الضحايا وعائلاتهم ودعمهم في جميع مراحل أطوار القضية".
وأوضحت المنظمة الحقوقية، أن "ما هذا بنهاية المشوار، لأن مسار محاربة ظاهرة الإعتداء الجنسي الممارس على الأطفال واستغلالهم لن يقف هنا، لذلك تعيد منظمة ماتقيش ولدي نداءها لكل الفعاليات المدنية والحقوقية من أجل توحيد المجهودات والتصدي لظاهرة البيدوفيليا واستغلال الأطفال والإعتداء عليهم، عبر مبادرات وطنية موحدة، ومع انخراط جميع القطاعات الوزارية المعنية والمؤسسات الحكومية والغير الحكومية، حتى نضمن مستقبلا مشرقا لأطفالنا، الذين أضحوا عرضة للمشاكل التي يتسبب فيها الكبار، ويجدون أنفسهم وسط الصراعات السياسية، والمهنية، في مسار المطالبة بالحقوق المشروعة، خاصة بالنسبة للأطر التعليمية التي ترسم لأطفالنا مستقبلا فكريا وتربويا زاهرا، وتلقن الشباب العلوم اللازمة من أجل بناء أطر وشخصيات ستساهم في حمل مشعل التنمية في المغرب، و"كاد المعلم أن يكون رسولا".
وخلص البلاغ ذاته، إلى التأكيد على الدور الكبير الذي لعبه الإعلام المغربي من أجل تغطية أطوار القضية، وتضامنه مع الطفل الضحية، ومساندته الدائمة للمنظمة ونضالاتها من أجل حماية الطفولة ومحاربة البيدوفيليا. "ما تقيش ولدي" جمعية مدنية مغربية أسستها الفاعلة الجمعوية والحقوقية "نجاة أنور" سنة 2004، تنشط في مجال محاربة الإعتداء الجنسي على الأطفال، وزنا المحارم والإستغلال الجنسي.