- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تابعونا على فيسبوك
متابعة.. إجراءات جديدة في حق المتهمين ب"الفساد" في السعودية
بعد معانقة المعتقلين في السعودية للحرية، يتقدمهم الملياردير السعودي "الوليد بن طلال"، عقب نحو شهرين من اعتقالهم على خلفية "الفساد"، تحدثت مصادر في المملكة العربية، عن خطوات ستلي إنجاز "تسويات الفساد" في البلاد.
وقالت صحيفة "سبق" السعودية، الإثنين 29 يناير الجاري، إن "معظم من تم إيقافهم قبلوا التسوية"، مؤكدة أنه في "حال الرفض يحال الموقوف على النيابة العامة". مشيرة إلى أن المفاوضات والتسويات الخاصة بملفات الفساد في المملكة قد اقتربت من مرحلتها الأخيرة.
واستدلت الصحيفة السعودية ببيان النائب العام سعود المعجب، والذي أكد فيه: "موافقة معظم من تمت مواجهتهم بتهم الفساد المنسوبة إليهم من قبل اللجنة على التسوية". مضيفا أنه "في حال عدم التوصل إلى تسوية، أو إنكار الموقوف ما نسب إليه، تتم إحالته على النيابة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه، مع التشديد على عدم إرغام الموقوفين على قبول التسوية، أو أي أمر آخر، بل تتم مواجهتهم بما نسب إليهم، فإن أقروا به بكامل اختيارهم ورضاهم يتم اللجوء للخطوة الثانية، وهي الإتفاق معهم على تسوية تدفع للدولة مقابل التوصية بالعفو عنهم، وإنقضاء الدعوى الجزائية، ثم الخطوة الثالثة وهي توقيع اتفاقية التسوية. وللموقوف حرية رفض التسوية في أي وقت ما دام لم يوقع عليها".
وتابعت "سبق"، أن "أعمال لجنة مكافحة الفساد ستدخل مرحلة جديدة، هي الإحالة على النيابة العامة"، بالنسبة للقضايا التي لم تتم تسويتها، مؤكدة أنه في هذه المرحلة، ستدرس النيابة العامة السعودية "قضية المحال عليها من اللجنة، وتستكمل الإجراءات النظامية بحقه، ومنها مواصلة التحقيق مع المتهم، ومواجهته بالأدلة والمعلومات التي توافرت عن ارتكابه لجرائم فساد، وذلك وفقا لإجراءات التحقيق التي نص عليها نظام الإجراءات الجزائية". وأوضحت أن الخطوة الأخيرة، إما "أن تقوم النيابة العامة بإطلاق سراح المتهم بمجرد انتهاء التحقيق، لعدم كفاية الأدلة، وأنه لا وجه للسير في الدعوى ضده، وإما أن يتم رفع الدعوى ضده وفقا للإجراأت النظامية المتبعة".
وكانت السلطات السعودية، قد قامت في نونبر الماضي، بحملة ملاحقات قانونية لعدد من مسؤولي الدولة والعائلة الحاكمة وشخصيات اقتصادية شهيرة بتهم "الفساد".