- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
متابعة المؤثرين نهاية صفحة التشهير والشعباني يتحدث لـ"ولو"
أفرزت وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة ظواهر إجتماعية جديدة، على سبيل المثال لا الحصر، أشخاصا يسمون ب"المؤثرين"، ينتجون محتويات مليئة بالتشهير والسب والقذف والحديث في أعراض الناس.
في هذا الإطار شنت السلطات المختصة، خلال الأسابيع الماضية، حملة واسعة على أصحاب هذه الصفحات، حيث تم متابعة كل من رضى البوزيدي الملقب "ولد الشينوية" و"إلياس المالكي"، تواليا بالسب والقذف والمس بالحياة الخاصة للغير والتشهير والإخلال بالحياء العام.
هذه المتابعات تفاعل معها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بشكل كبير، منوهين بهذه الخطوة التي اعتبروها بداية نهاية موجة التشهير التي أضحت رائجة على السوشيال ميديا المغربي، ومناسبة لردع كل من سولت له نفسه الاعتداء والمس بالحياة الخاصة للآخرين.
في هذ السياق اتصلت جريدة "ولو" الإلكترونية، بعلي الشعباني باحث في علم الاجتماع للإستفسار حول ظاهرة التشهير والمس بالحياة الخاصة للأشخاص، حيث أكد الباحث في علم الاجتماع، أن هذه السلوكيات التي وصفها "بالمنحطة" استغلها منتجوا هذه الرداءة لتحقيق أغراض تظهر من خلال أمراضهم النفسية والاجتماعية.
واعتبر الشعباني في تصريحه للموقع أن ظاهرة التشهير على مواقع التواصل الاجتماعي، غير مبررة نهائيا وبعيدة كل البعد عما ألفناه بمجتمعنا المغربي، خاصة وأن هذه السلوكيات تمس بالمجتمع عامة قبل الأشخاص الذين مست كرامتهم وتم التشهير بهم.
وأوضح الشعباني في ذات الصريح، أن هذه السلوكيات المرضية لا تمت للأخلاق بصفة، فالذي يسب حسب قوله، "إنسان لا أخلاقي، إنسان لا مبادئ له، إنسان لا يقدر الحياة داخل المجتمع".
وأشار الباحث في علم الاجتماع، إلى أن اللجوء إلى التشهير في أعراض الناس والمس بكرامتهم، يدعو إلى الفتنة والهدم ويتناقض مع فكرة البناء التي نسعى من خلالها لبناء مجتمع متسامح يحب بعضه البعض.
واعتبر الشعباني، أن المتابعات القانونية في حق المشهرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لن تكون كافية لضبط والحد من التشهير والمس بالحياة الخاصة للأشخاص، في حين التركيز على الوعي والتربية السليمة، عوامل نستطيع من خلالها الحد من هذه الظواهر "المنحطة".