Advertising

"مجينينة" يغادر السجن بعد 48 سنة..نهاية أطول رحلة حبس في المغرب

01:30
"مجينينة" يغادر السجن بعد 48 سنة..نهاية أطول رحلة حبس في المغرب
Zoom

غادر رشيد، المعروف بلقب "مجينينة"، يوم الخميس السجن مستفيداً من عفو ملكي خاص، منهياً 48 سنة خلف القضبان، في واحدة من أطول فترات الاعتقال التي عاشها سجين في المغرب.

ودخل مجينينة السجن  بعد سلسلة من الجرائم العنيفة، أبرزها جريمة مروعة ارتكبها في يوليوز 1991 بمكناس، أسفرت عن مقتل شخص بطريقة صادمة أثارت الرعب في المدينة. وأصدرت المحكمة الاستئنافية بمكناس حكم الإعدام بحقه، قبل أن يتحول لاحقاً إلى السجن المؤبد.

وخلال نصف قرن من الاعتقال، ظل رشيد معزولاً عن التحولات الكبرى في المغرب، بما فيها التكنولوجيا الجديدة وتغير أنماط الحياة وظهور أجيال لم يعاصرها. ومع الإفراج عنه اليوم، يجد نفسه أمام حياة جديدة مختلفة تماماً عن ما عرفه، في مجتمع لم تعد العصابات القديمة فيه كما كانت، بينما تظل ندوب الماضي حاضرة.

خروج “مجينينة” يسلط الضوء على عواقب الانجراف نحو العنف والجريمة، مؤكدًا أن لحظة طيش واحدة قد تقود إلى سنوات طويلة من السجن والحرمان من حياة طبيعية. وبينما يسعى لإعادة بناء حياته، تبقى قصته شاهداً على دروس مؤلمة حول العنف والعدالة، وفرصة للتأمل في آثار الاختيارات المتهورة على مسار الإنسان.



إقــــرأ المزيد