- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مرصد دولي يفضح تورط الجزائر في إذكاء النزاع بالصحراء المغربية
اعتبر "شارل سانت برو"، المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية الفرنسي، في حديث لأسبوعية "لكسبير" التونسية، نشرته أمس الخميس، أن النزاع حول الصحراء "يتوقف أساسا على النظام الجزائري الذي يذكيه بطريقة مفتعلة ومكلفة للغاية".
وأكد مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية، أنه "قد حان الوقت لكي يعيد النظام الجزائري النظر في هوسه المناهض للمغرب، ويتجه نحو إنهاء الدعم لمؤامرة انفصالية". مبرزا أنه أضحى من الواجب أن يمارس المجتمع الدولي ضغوطا قوية على الجزائر لإنهاء أزمة لا تعدو أن تكون من مخلفات الحرب الباردة، موضحا أن الجزائر يجب أن تفهم أن "الدبلوماسية لا تقوم على الكراهية". وذكر أن الأمر يتعلق بنزاع مفتعل اختلقه النظام الجزائري والكتلة الشيوعية في منتصف السبعينيات، مسجلا أن الصحراء المغربية كان يجب أن تعود بشكل طبيعي إلى حضن الوطن الأم، المغرب بعد رحيل المستعمرين الإسبان الذي أعقب تنظيم "المسيرة الخضراء" في نونبر 1975، والبصم على إنهاء الإستعمار.
وزاد الخبير الفرنسي، أنه "في ذلك الوقت، أطلقت الجزائر والكتلة الشيوعية العنان للجماعة الإنفصالية "البوليساريو" التي لم يتم الإعتراف بها قط على أنها حركة تحرير وطنية، وهو أمر طبيعي تماما على اعتبار أنها لم تشارك في الكفاح ضد المحتل الإسباني، وظلت مجرد دمية في يد النظام الجزائري"، معتبرا أن "رعونة النظام الجزائري مترسخة فعلا في طريقة التفكير على النمط السوفياتي". موضحا أن هذا النزاع "المفتعل"حول الصحراء المغربية ما هو إلا "ذريعة للقادة الجزائريين المعادين لسوق كبيرة، بقواعد قانونية وشفافية من شأنها أن تعري أمام الجميع فسادهم والطبيعة السوفياتية الفعلية لنظامهم".
من جهة أخرى، رحب الخبير السياسي بالتقدم المحرز في الحوار الليبي-الليبي، مشيرا إلى أن الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة والعديد من دول أمريكا اللاتينية وتركيا، نوهت بانعقاد هذا الإجتماع وبالدور الإيجابي للمغرب في إطلاق عملية تتماشى مع اتفاق الصخيرات لسنة 2015 وتحت رعاية الأمم المتحدة.