- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مركز بحثي يعتبر أن "البيجيدي" مثير لـ"الشفقة" ويخاطر بمستقبله السياسي
في مقال نشره بعنوان حزب "العدالة والتنمية: تقلبات في دواليب السلطة"، سلط من خلاله "مركز أفكار للدراسات والأبحاث"، الضوء على حالة الحزب في ولايته الحكومية الثانية والتي تدعو إلى الشفقة. حسب رأيه.
وأوضح مركز الدراسات والأبحاث، أن "حزب "البيجيدي" يخاطر بمستقبله السياسي، ونزع الثقة من العمل السياسي "الإسلامي" بالمرة، وقد يؤول مصيره إلى نهاية تراجيدية في الس لطة، ليست نهاية كيان ووجود، بل نهاية مشروع إصلاحي لم يبن على أسس ومعالم واضحة". مضيفا أنه "يبدو أن الحزب أصبح كسائر الأحزاب السياسية، يتقلب حسب مصالح نخبه، أما قواعده فيوما بعد يوم تزداد عزلة وغربة أمام الطبقات الشعبية التي وجدت نفسها أمام قرارات حكومية لا تعبر عن مصالحها ولا عن إرادتها، لذلك التجأت إلى أشكال مختلفة من الإحتجاجات بعيدا عن القنوات الحزبية".
واعتبر المركز، أن "خطاب رئيس الحكومة مع مرور الوقت وتسارع الأحداث لن يقنع حتى الأقربين، وقد يساهم في توسيع مساحة الناقمين داخل الحزب من هذا النهج؛ لأن الواقع الإجتماعي والإقتصادي للمواطنين يزداد سوأ وتعقيدا، والإحتجاجات مرشحة للتفاقم، والإنتشار في ربوع الوطن". مؤكدا أنه "رغم أن أزمة الحزب باتت مكشوفة، فإن الموالين لحكومة العثماني ما يزالون يردون على انتقادات "إخوانهم".
وتابع نفس المصدر، أن هؤلاء يتحدثون عن "من يريد تفجير الحزب من الداخل، وذلك لإبعاد المسؤولية عن الذات وربطها بالآخر وأن الحزب لا يعرف صراعا على المناصب وإنما التشبت بالبقاء في موقع الحكومة، الذي يخدم مصلحة الحزب ومستقبله -حسب إدعائهم- وأن الإنسحاب من الحكومة قد يسبب أضرارا للبلاد والعباد، بالطبع، يشكل هذا الخطاب خدمة لتيار الحفاظ على موقع الحكومة أو ما عرف إعلاميا بتيار الإستوزار، لاشك أن منطق الدولة فعل فعله في سلوك الحزب السياسي وممارساته وقناعاته".