- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
مطالب بحماية حرية الصحافة والحد من المضايقات القضائية
في بيانٍ صدر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة السبت 3 ماي 2025، دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى احترام تام لحرية الصحافة والتعبير، محذرة من استمرار الملاحقات القضائية ضد الصحافيين بناءً على القانون الجنائي. وأكدت العصبة أن الدفاع عن الصحافة الحرة يُعدّ دفاعًا عن الديمقراطية والعدالة وكرامة الإنسان.
وحثت العصبة على ضرورة احترام الدستور المغربي الذي يكفل حرية الرأي والتعبير، والتوقف عن توظيف القضاء لاستهداف الصحافيين. كما طالبت بوقف كل أشكال التضييق على حرية الصحافة، مشددة على ضرورة تطبيق قانون الصحافة والنشر فقط في ما يتعلق بالممارسة المهنية.
وأبرزت العصبة أهمية تطهير الإعلام العمومي من التوجيه السياسي والاقتصادي، داعية إلى جعل الإعلام فضاءً للتعددية والرأي الحر. كما شددت على ضرورة تعزيز التكوين الأكاديمي والصحفي وتحسين أوضاع الصحافيين الاجتماعية والمادية، لضمان استقلاليتهم وكرامتهم في ممارسة مهنتهم.
وفي سياق آخر، دعت العصبة إلى إنشاء آلية وطنية مستقلة لمراقبة المحتوى الإعلامي والتصدي لخطاب التشهير، مع ضرورة تفعيل ميثاق الأخلاقيات المهنية كوثيقة ملزمة قانونيًا وأخلاقيًا. كما شددت على مسؤولية المجلس الوطني للصحافة في تأديب المخالفين دون انتقائية أو تواطؤ.
كما تطرقت العصبة إلى التهديدات التي يواجهها الصحافيون والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب منشوراتهم المناهضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن تواطؤ المنصات الرقمية في قمع هذه الأصوات يمثل مصادرة صريحة لحرية التعبير.
وأعربت العصبة عن تضامنها الكامل مع الصحافيين المعتقلين بسبب آرائهم أو أعمالهم الصحفية، مجددة مطالبها بالإفراج عنهم، وأكدت عزمها على مواصلة النضال من أجل صحافة حرة ومغرب ديمقراطي.
من جهة أخرى، نبهت العصبة إلى الانتكاسات المقلقة التي يشهدها واقع حرية الصحافة في المغرب، مشيرة إلى التراجع الخطير في مؤشرات حرية التعبير وتنامي الممارسات التي تهدد استقلالية الصحافة. كما لفتت الانتباه إلى التشهير الذي أصبح يُستخدم كأداة لتصفية الحسابات، واعتبرت ذلك تهديدًا مباشرًا لحرية التعبير والديمقراطية.
وأكدت العصبة على أن التشهير ليس رأيًا، وأنه يجب محاربته كجريمة ضد الكرامة والعدالة. كما دعت إلى توفير حماية خاصة للصحافيين في مناطق النزاع، مثل فلسطين، حيث يتعرض الصحافيون لاستهداف ممنهج من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هؤلاء الصحافيين هم "جنود الكلمة" الذين يقفون في وجه الرصاص من أجل نقل الحقيقة.
وأختتمت العصبة بيانها بدعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فعّالة لضمان أمن الصحافيين وحمايتهم أثناء تأدية مهامهم النبيلة في خدمة الحقيقة وحقوق الإنسان.