- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مونديال الأندية 2025: حضور إفريقي غير مسبوق والمغرب في صدارة التمثيل القاري
يدخل كأس العالم للأندية 2025 مرحلة جديدة من التوسع والطموح، في نسخة يُعوّل عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتكون الأكبر والأكثر شمولًا في تاريخ البطولة. بمشاركة 32 ناديًا يمثلون أكثر من 80 جنسية، تبرز النسخة المقبلة كعلامة فارقة في مسار تطور المسابقة، ويأتي الحضور الإفريقي القوي كأحد أبرز ملامحها، حيث يشارك 149 لاعبًا من القارة السمراء، يمثلون 22 دولة.
ويتقاسم المغرب وجنوب إفريقيا صدارة البلدان الإفريقية من حيث عدد اللاعبين المشاركين، بـ31 لاعبًا لكل منهما، في مؤشر واضح على التأثير المتزايد لهذين البلدين في الساحة الكروية الدولية. وتليهما تونس بـ25 لاعبًا، ثم مصر بـ23، بينما تعرف بقية الدول تمثيلاً متفاوتًا، إذ تحضر مالي بـ8 لاعبين، ونيجيريا بـ5، والجزائر بـ4، فيما تسجل دول مثل موزمبيق وناميبيا وتوغو حضورًا رمزيًا بلاعب واحد فقط.
ويُعزى هذا التمثيل الواسع بالدرجة الأولى إلى مشاركة أربعة أندية إفريقية في البطولة، وهي الوداد الرياضي من المغرب، ماميلودي صنداونز من جنوب إفريقيا، الترجي الرياضي التونسي، والأهلي المصري. إلا أن الحضور المغربي يتجاوز حدود الفريق الممثل للبطولة الوطنية، ليشمل كوكبة من المحترفين في أقوى الأندية العالمية، من بينهم أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان بطل أوروبا، وإبراهيم دياز ويوسف لخديم مع ريال مدريد، فضلًا عن لاعبين مغاربة مع العين الإماراتي والأهلي المصري، والإدريسي مع باتشوكا المكسيكي.
النسخة الحالية من المونديال لا تعكس فقط تفوق القوى الكروية التقليدية في إفريقيا، بل تكشف أيضًا عن انفتاح البطولة على مواهب من دول لم تكن حاضرة بقوة سابقًا، مثل أوغندا، زيمبابوي، وتنزانيا، ما يكرس الطبيعة العالمية للمسابقة ويمنحها بعدًا جديدًا من التنوع والمشاركة.
بهذا التمثيل غير المسبوق، تُثبت إفريقيا أنها شريك رئيسي في الرؤية الجديدة للفيفا، في وقت تواصل فيه القارة السمراء إرسال إشارات قوية بأنها لم تعد مجرد رقم في البطولات الكبرى، بل عنصر فاعل يطمح للعب أدوار متقدمة على الصعيد العالمي.